أوضح تقرير إحصائي للربع الثاني من2017 أن 32% من الإناث يحتجن عاما فأكثر للحصول على وظيفة مقابل 20% للباحثين الذكور. تفاوتت المدة الزمنية التي يقضيها العاطلون الباحثون عن عمل بين الذكور والإناث، حيث استغرقت حوالي 32% من النساء أكثر من عام في البحث عن عمل بمقابل 20% لنفس المدة للباحثين الذكور. وقدر إحصاء نسبي للهيئة العامة للإحصاء في تقرير الربع الثاني من العام 2017، أن إجمالي نسبة من استغرقوا عاما فأكثر في البحث عن عمل من الجنسين حوالي ربع المتعطلين عن العمل، وبنسبة 26.6% كمتوسط للجنسين. الذكور الأقل أظهر التقرير أن الذكور تفوقوا في المدد الأقل من البحث عن العمل على الإناث، حيث شكل الذكور الذين استغرقوا شهرا في البحث عن عمل 5.8% بمقابل 4 % للإناث، وشكل الباحثون بمدة تتفاوت بين 2-3 شهر 20.2% من الذكور بمقابل 14.4% من الإناث، لترتفع نسبة الإناث في الباحثين في الفترة الزمنية بين 4-6 أشهر لتشكل نسبة 24.45% بمقابل 22.1% من الذكور، ليعود الذكور يرتفعون في الفترة الزمنية بين 7-9 أشهر وبنسبة 10.1% للذكور، و7.7% للإناث، وفي الفترة الزمنية بين 10-12 شهرا شكل الباحثون من الذكور نسبة 21.7%، والإناث 17.6%، واقتربوا من التعادل في الفترة بين 13- 18 شهرا بنسبة 3.9% للذكور، و3.7% للإناث، لترتفع نسبة الإناث كأكبر نسبة باحثات عن عمل ضمن الفترة الزمنية الأكثر من 18 شهرا وبنسبة 28.2% من الإناث وحوالي 16.2%. النسب التقديرية وزع التقرير الذي اعتمد على النسب التقديرية مدد البحث عن عمل بين شهر وأعلى من سنة ونصف السنة بنسب إجمالية وبتوزيع النسب بين الذكور والإناث، حيث شكلت المدة الزمنية بين 4-6 أشهر أعلى نسبة يستغرقها الباحثون عن عمل بنسبة إجمالية 23.3% تلتها الفترة الزمنية الأعلى من 18 شهرا بنسبة إجمالية 22.8% في حين شكلت فترة 13-18 شهرا أقل فترة لنسبة الباحثين عن عمل بنسبة 3.8% وبنسبة متقاربة بين النساء والرجال. 5 مميزات يرى خبير الموارد البشرية والتنمية عبدالله الغانم، أن مدة البحث عن الوظيفة لا تعتبر مؤشرا ثابتا، وقد تعتبر فترة عام ونصف العام فترة معقولة للبحث عن وظيفة، وقد تكون فترة طويلة سواء بالنسبة للذكور أو للإناث، حيث يعتمد تقدير ذلك على عدد من العوامل، أهمها مدى توافر الشواغر، ومدى رغبة وحاجة الباحث عن العمل للوظيفة، محددا 5 مميزات تسهل على الباحثين عن العمل الحصول على الوظيفة، وتقلل فترة بحثهم وانتظارهم للحصول على الوظيفة، من بينها نوع الوظيفة، والمستوى التعليمي للباحث عن العمل، ووجود خبرات عملية، ووجود تدريب عملي، ومكان البحث عن الوظيفة، حيث إن فترة البحث عن الوظيفة تختلف من منطقة لأخرى، كما يختلف من عمر لآخر، ومن مستوى تعليمي لآخر، بذات الاختلاف الذي يظهر بين فئات الباحثين عن العمل من الذكور والإناث.