أعلنت الأممالمتحدة أن أكثر من مليوني شخص حول العالم، اضطروا إلى مغادرة منازلهم فارين من الحروب والاضطهاد، وانضموا إلى صفوف اللاجئين منذ بداية العام الجاري. وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن 650 ألفا من هؤلاء اللاجئين مواطنون بجنوب السودان، فضلا عن 500 ألف من مسلمي الروهينغا وأغلبيتهم عديمو الجنسية، الذين فروا إلى بنغلاديش من أعمال العنف الذي نشبت خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة على خلفية حملة أمنية شنها جيش ميانمار في ولاية راخان. وأوضح غراندي، أن اللاجئين المرضى الذين يعانون من الصدمة والجوع عادة ما يصلون إلى أماكن نائية عند الحدود، في مجتمعات متخلفة تأثرت بالفقر، مشددا على أن الكثيرين منهم بحاجة ماسة إلى حماية عاجلة، بمن فيهم أطفال انفصلوا عن عوائلهم ورجال ونساء وفتيات وأولاد تعرضوا لعنف جنسي.