قال المعارض والناشط الحقوقي القطري محمد بن جلاب الغفراني المري، إن نظام الحمدين شرد أبناء قبيلة الغفران بالعنصرية والتعذيب، موضحا أن معاناة القبيلة من النظام امتدت منذ عام 2001 وحتى الآن. أبرز الإجراءات التعسفية 2001 سحب الجنسيات من أسرة جلاب الغفراني 2005 سحب جنسيات نحو 6000 مواطن 2017 اعتقال عدد من الحجاج المواطنين العائدين من مكة سحب جنسية شيخ آل مرة و54 من القبيلة شن المعارض والناشط الحقوقي القطري محمد بن جلاب الغفراني المري، هجوما لاذعا على نظام الحمدين، فاضحا حقيقة دسائسهم ومخططاتهم التدميرية في المنطقة. وأوضح المري أن معاناة قبيلة الغفران من النظام القطري امتدت منذ عام 2001، بعد أن تم تشريد أبناء القبيلة وتفكيك العائلات، بالإضافة إلى التهجير المستمر والمضايقات الدائمة وسوء المعاملة، لافتا إلى أن هنالك من يزال يقبع في السجون بشكل تعسفي، فضلا عن الأشخاص الآخرين الذين يلاقون أشد أنواع التعذيب دون توجيه تهم واضحة وصريحة لهم. ادعاءات كاذبة قال المري إن هذه الممارسات تأتي في ضوء ادعاء وترويج نظام الحمدين أمام المجتمع الدولي بأنه يحمي الحريات ويقود الديمقراطية في المنطقة، مشيرا إلى أن الوضع الداخلي يخالف الواقع تماما، وذلك في ضوء العنصرية وسياسة التنكيل بالمعارضين التي يبديها هذا النظام الجائر. وأبدى المري استنكاره وتعجبه من تعنت نظام الحمدين إزاء قبيلة الغفران، لافتا إلى أنها تمتاز بوجود المثقفين والمتعلمين من أبنائها، إلا أن النظام القطري يرفض هذه الحقائق، ويواصل سياسة التهجير وقطع الأرحام منذ أكثر من 15 عاما. وأضاف المري «والدتي المريضة بالسرطان كانت في قطر، وكنت أنا وإخوتي في السعودية ولم نستطع الوصول إليها بسبب منع السلطات القطرية، واستمرت المعاناة حتى توفيت»، مشيرا إلى وجود المئات من الحالات المشابهة التي مارستها قطر لقطع العلاقات الأسرية. ولفت المري إلى أن والده تم سجنه قرابة العامين ونصف العام، وتم تعذيبه في السجون القطرية مما تسبب له في إصابات بليغة، مؤكدا أن وزير الداخلية عبدالله بن خالد آل ثاني كان يشرف على ممارسات التعذيب للمسجونين بنفسه. اختلاق التهم أضاف المري «هنالك العديد من الحالات التي عذبت دون أسباب واضحة، من ضمنها مسفر الغفراني الذي بقي في السجن حتى توفي عام 2000»، مشيرا إلى أن عددا من أبناء القبيلة سُحبت جنسياتهم وعاشوا في الإمارات والسعودية، وأن هنالك أماكن ومواقع ممنوع عمل الغفران فيها في قطر بسبب كثرتهم ووقوفهم مع الحق، مبينا أن الحكومة القطرية دائما ما تلجأ إلى اختلاق الأعذار الواهية لاعتقال المعارضين في سجونها. ألاعيب نظام الحمدين 1996 حملة اعتقالات موسعة للمعارضين 1999 أحكام براءة البعض على سنوات متوالية 2001 سحب الجنسيات من أسرة جلاب الغفراني 2003 إصدار حكم المؤبد والإعدام على البقية 2005 سحب جنسيات نحو 6000 مواطن 2006 إعادة الجنسية لبعض العوائل ببطء شديد 2017 اعتقال عدد من الحجاج المواطنين العائدين من مكة