خرج مستشفى شام الطبي بمدينة كفرنبل بريف إدلب عن الخدمة، إثر الغارات الروسية التي استهدفته صباح أمس بشكل مباشر مخلفة دمارا هائلا في المبنى. وحمل مدير المستشفى الدكتور مرام الشيخ، المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، المسؤولية الكاملة وراء استهداف مستشفى شام والطواقم الطبية الأخرى بسورية، بسبب سكوتهم عن هذه الجرائم، مؤكدا أن هذا الاستهداف الثالث من نوعه الذي يطال المستشفى. وقالت مصادر من المعارضة، إن عدد الغارات التي نفذتها المقاتلات الروسية على إدلب خلال أسبوع بلغ 500 غارة، في حين بلغ عدد القتلى 125 مدنيا بينهم نساء وأطفال. وكانت غارات روسية قد استهدفت أول من أمس مناطق عدة في محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 37 مدنيا بينهم 12 طفلا جراء غارات روسية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تنفيذ الروس غارات على مناطق سكنية في إدلب، مؤكدا أن القوات الجوية لم تقم بهذا العمل، موضحا أن الطائرات استهدفت مواقع لتنظيم جبهة النصرة بريف إدلب، إلا أنه لم يظهر بوضوح الهدف الذي تم تدميره.