أكد أكبر مستثمر لقطاع المواشي في المملكة، رئيس لجنة تجار المواشي في الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ سليمان سعيد الجابري، أن اليوم الوطني مصدر بهجة لكافة السعوديين، وإلهام لتاريخ هذه البلاد العظيمة التي تنعم -بفضل الله عز وجل- بالأمن والاستقرار والرخاء ومزيد من التقدم في كافة المجالات وعلى كافة المستويات والأصعدة، منذ أن قامت على يد المؤسس -المغفور له بأذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، باني هذا الصرح الكبير، والكيان المترامي الأطراف الذي من خلاله تهوى أفئدة المسلمين من كافة أقطار العالم، وهذا من فضل الله على هذه البلاد ذات المحتوى الإسلامي والثقل الدولي. أمن وأمان قال الجابري إن هذه البلاد الطاهرة قامت على يد رجال مخلصين عاهدوا الله على ما صدقوا، وكان نتاجه بلاد خير وعطاء ونماء وأمن وأمان، تستمد ذلك من كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين يعملان ليلا ونهارا في سبيل تحقيق الرفعة والشأن الكبير لهذه البقعة الطاهرة لبلادنا الغالية على نفوسنا جميعا. تلاحم كبير أفاد الجابري بأن أهم مرتكزات هذه البلاد العزيزة علينا هو الأمن والآمان والاستقرار والطمأنينة، وهذه الركيزة الأساسية التي ينعم من خلالها المواطن السعودي والمقيم والحاج والزائر والمعتمر، وكافة من يقطن وطننا المعطاء، والذين يأتون وهم -بفضل الله- يتمتعون بالسكينة في كافة أرجاء بلادنا الغالية، بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل التلاحم الكبير بين القيادة الرشيدة مع الشعب السعودي الكريم. تنمية مستدامة أشار الجابري إلى أن الاحتفال الكبير باليوم الوطني هو احتفال بالنهضة العامرة والكبيرة لوطننا المعطاء منذ توحيدها، والذي يشرق علينا سنة بعد سنة ويوما بعد يوم بتنمية مستدامة تتزايد بشكل متسارع ولله الفضل والحمد والمنة، وذلك عبر سواعد أبنائه البررة الأوفياء تحت راية وظل حكومة واعية وفذة، نذرت نفسها لخدمة هذا الدين القويم، ثم المليك المفدى ووطننا الغالي الذي توحدت فيه الصفوف، وأضاف: لقد ظلت هذه البلاد الغالية قبل التوحيد المجيد على يد المغفور له -إن شاء الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تعاني ظروفا موجعة وقاسية، حين يقتتل الجميع بين بعضهم البعض في منظر يعطي دلالة كبيرة وواضحة وصريحة على فقدان نعمة الأمن والآمان، وبعد أن بزغ نور الفارس الكبير والشهم الكريم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود، أعاد بفضل الله -عز وجل- الرخاء والأمن والأمان والعيش الرغيد لهذه البلاد العظيمة، وأصبحت الأمور تعود لنصابها المفقود، مما عجل برفعة شأن هذه البلاد العظيمة بحمد الله وتوفيقه ثم بجهود عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وحد الصفوف بعد فضل الله، وأزال المخاطر المحدقة التي كانت تحف ببلاد الحرمين، مما جعل الجميع ينعمون تحت وافر كبير من سبل الخير والأمن الوفير، ولله الحمد من قبل ومن بعد. مكانة رفيعة أوضح الجابري أنه في اليوم الوطني لهذه البلاد المقدسة العزيزة على أفئدة الجميع، نستذكر الحضور الكبير والتأثير والمكانة والشموخ للمملكة العربية السعودية في كافة المحافل الدولية، والتي بطبيعة الحال تحظى بريادة عالية المستوى ذات قيمة وقامة، وذات حضور قوي وتأثير مباشر في كافة القرارات الدولية، وهو ما يعزز ويرسخ المكانة الرفيعة لبلادنا الغالية على مستوى كافة أقطار العالم، حتى أغدت -ولله الحمد- تعيش بثبات متوازن، وتمضي بثقة كبيرة بنفسها، وتنمو بسرعة متزايدة، لتصبح وتغدو من إحدى أهم الدول المؤثرة شكلا ومضمونا وتفصيلا، قولا وعملا وفعلا في كافة المجالات الدولية وعلى مستوى الأصعدة والأزمنة. قيادة رشيدة قال الجابري إن المملكة وهي تحتفل بعيدها الوطني، تقف شامخة فخورة برجالها الأوفياء وبشعبها الكريم الذي لا ينجرف خلف مهاترات رخيصة تسعى لزعزعة أمن واستقرار بلاده الغالية، وهو الذي يعطي صورة حسنة ومثالا حيا ومباشرا للشعب الأصيل الذي عاهد الله أن يصون هذا الوطن المعطاء الكبير بكل ما أوتي من قوة تحت ظل قيادة رشيدة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والذي أصبح -ولله الحمد والفضل والمنة- القدوة الحسنة لكافة شعوب العالم في السعي للحفاظ على أمنه وأمانه تحت راية التوحيد والعز والفخر، المنبثق من الشرع والدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على استتباب الأمن ومقدرات الوطن. إنجازات عظيمة وأفاد الجابري بأنه حق علينا أن نحتفي باليوم الوطني المجيد، وأن نعبر عن بهجتنا كسعوديين فخورين بهذه البقعة الطاهرة الخالية من كل الشوائب والمنغصات ولله الحمد، مستحضرين بكل تقدير وعرفان تلك الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي سطرها الأبطال الأشداء ممن ساعد في بناء أركان هذا البلد الحبيب بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله المخلصين، والذين أسسوا مرحلة ننعم الآن من خلالها بالطمأنينة التي يغبطنا عليها الجميع، والتي جعلتنا نباهي بها على رؤوس الأشهاد وبين كافة الأمم والأوطان. كرنفال كبير تطرق الجابري إلى أن الحديث عن اليوم الوطني وعن هذا الكرنفال الكبير يعبر عن شعور وجداني لكل سعودي مخلص، نذر نفسه دفاعا عن هذا الوطن وعن مقدساته الطاهرة، بما يكفل تأصيل المواطنة الحقيقية لهذا الوطن المعطاء وفق ما نعيشه الآن من تنمية على أرض الواقع للاقتصاد والبناء والعمل، والتي جنى ثمارها كافة السعوديون في مملكتنا العزيزة. أسس قويمة أشار الجابري إلى أنه ونحن نحتفل بيومنا الوطني علينا أن نضاعف الجهد والمثابرة في سبيل التمسك بوحدة هذه البلاد الغالية التي انطلقت على أسس قوية تكمن في الاعتصام بحبل الله، عز وجل، وأن نسعى جاهدين ومخلصين بالحفاظ على مثل هذا الصرح، وأن نعبر به لبر الأمان في كافة المجالات، وذلك من أجل غد مشرق يزخر بالأمن والأمان، ونسطر فيه أقوى صور التعاضد والأخوة والتلاحم، ونجدد من خلاله السمع والطاعة والولاء لقادة هذه البلاد الغالية التي نفتديها بالروح والمال وبالغالي والنفيس. قفزات عالية شدد أكبر مستثمر لقطاع المواشي في المملكة رئيس لجنة تجار المواشي في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، على أنه في مثل هذا العيد الوطني الأغر نستحضر أبعاد المستقبل المشرق لوطن العز والآباء، الذي ينعم منذ توحيده بالرفاهية والنعيم والتقدم، سياسيا وصحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا، وفي كافة شتى المجالات بكافة صوره وأشكاله المحلية والخليجية والقارية والدولية، حيث حقق قفزات عالية المستوى وغير مسبوقة في جميع القطاعات، إن الوطن في يوم احتفاله السابع والثمانين، أتى بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل التقدم والتطور الذي حققته السعودية منذ توحيدها، وهذا دليل واضح وجلي على مدى ما يتمتع به ولاة أمرنا الأخيار من حكمة وحنكة، وبعد نظر للمستقبل البعيد، حتى ظلت المملكة منارة حقيقية في التقدم نحو مصاف الدول الأكثر فعالية في العالم أجمع. برهان حقيقي أكد الجابري أن اليوم الوطني يعطي برهانا حقيقيا لكافة دول العالم بأن وحدتنا أساس قوتنا وعدم تفرقنا، وأنه لا يمكن أن تنازع في الأمر أهله، ونحن هكذا منذ أن انطلقت بلاد التوحيد على أرض الواقع، بعد أن تحولنا إلى أمن لا مثيل له وننعم برخاء ورفاهية واستقرار ولله الحمد، في وقت تعيش فيه بعض البلدان صراعات مقيتة، نسأل الله أن يلطف بالمسلمين فيها.