استعاد المتحدثون في الندوة الوطنية التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ الطائف، قصة مقترح تغيير مسمى الدولة من «مملكة نجد والحجاز وملحقاتها» إلى مسمى يجسد ويظهر وحدة البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية الذي اختير لها في يوم التوحيد، وقدم للمؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1932 أثناء إقامته الصيفية في محافظة الطائف. إرساء دعائم الوطن تحدث الكاتب حماد السالمي خلال الندوة التي نظمتها الدارة بالتعاون مع شركة الطائف السياحية عن الطائف، عن العلاقة الحميمة بين الطائف والملك عبدالعزيز الذي اتخذها مقرا صيفيا للحكومة، لتكون الطائف الملهمة لاختيار اسم المملكة العربية السعودية بعد توحيدها، مشيرا إلى أن الملك عبدالعزيز كان يولي الطائف عناية خاصة. وقدم رئيس مركز تاريخ الطائف الدكتور عايض الزهراني، للندوة قبل انطلاقها وتحدث عن دور المؤسس في إرساء دعائم الوطن التوحيد والوحدة والعلم، وعن مسيرة المملكة إلى اليوم، والبطولات والإنجازات والتطوير الذي تحقق. ثم أدار الندوة عميد كلية الآداب بجامعة الطائف الدكتور نايف البراق، وشارك فيها حماد السالمي الدكتور أحمد الهلالي والدكتورة لطيفة العدواني التي تحدثت عن حياة الملك سلمان بن عبدالعزيز من طفولته ونشأته وحبه للتاريخ، وتناولت منجزات الملك سلمان والمنهج السلماني الجديد الذي تعيشه المملكة، واستعرض الدكتور أحمد الهلالي في ورقته «السعودية في الشعر العربي» بعض التجارب الوطنية لشعراء عرب تحدثوا عن المملكة كأنها وطنهم الأول مثل الشاعر ياسر الحاشدي والشاعر عبد الله بيلا. فعاليات وطن كان محافظ الطائف المكلف سعد الميموني قد أطلق احتفاء شركة «الطائف سما» باليوم الوطني التي انطلقت بالندوة، ودشن الميموني «معرض وطن وتاريخ» الذي يروي التاريخ الخالد للمؤسس وأبنائه الملوك، والجهود المبذولة لتدعيم ركائز الدولة السعودية، و»معرض حماة الوطن» الذي يبرز جهود الدفاع عن الوطن ومقدساته، وسجل كلمة في «لوحة ذاكرة وطن». وتواصل شركة الطائف تنفيذ الفعاليات الأخرى على مدى أيام الاحتفال، منها فعالية «شكرا يا عسكري»، و»وطني الحبيب» و»مسابقة تاريخ وطن»، و»العرضة السعودية». إضافة إلى حضور الفن التشكيلي في فعالية «الوطن بريشتهم» و»معرض الطائف زمان»، إلى جانب فعاليات موجهة للأسرة والطفل، ومعرض «الإصدارات الوطنية».