نشرت صحيفة «هيوف بوست» البريطانية دراسة جديدة عن المدن الأكثر والأقل تسببا للتوتر في العالم لعام 2017، مستندة إلى عوامل عدة، منها: مستويات حركة المرور والنقل العام، ونسبة المساحات الخضراء، ووضع المواطنين الاقتصادي، بما في ذلك مستويات الديون، والصحة البدنية والعقلية، والكمية الوافية من أشعة الشمس التي تحصل عليها المدينة سنويا. شتوتغارت أولا تألقت أربع مدن ألمانية في المراكز العشرة الأولى ضمن القائمة التي تضمنت 150 مدينة حول العالم. وحلت مدينة شتوتغارت الجنوبية في المركز الأول، ومن ثم هانوفر في المركز الثالث، ثم ميونيخ في المركز الخامس، وهامبورج في المركز التاسع، الذي احتلته أيضا مدينة غراتس النمساوية. كما جاءت دولة لوكسمبورج الصغيرة، والتي لا يتخطى عدد سكانها 600 ألف نسمة، في المركز الثاني ضمن قائمة المدن الأقل تسببا للتوتر. وأظهر التقرير أيضا أن سكان سنغافورة وتايبيه هم الأكثر تقبلا لوسائل النقل العام في المدن، بينما تمتعت لايبزيج الألمانية ومونبلييه الفرنسية بأدنى مستويات الازدحام المروري.
الأمن والطقس جاءت العاصمة الإماراتية أبوظبي في المركز الأول من ناحية الأمن، بناء على متوسط معدلات جرائم السرقة والقتل الرسمية في بيانات الأممالمتحدة، إذ يعتبرها سكانها من أكثر الأماكن الآمنة للعيش، ثم تبعتها أوساكا اليابانية في المركز الثاني في فئة الأمن. ورغم أن الطقس المشمس يُعتبر أحد أهم العوامل المحسنة للمزاج في العالم، إلا أن مستويات أشعة الشمس العالية لم تؤثر كثيرا على ترتيب المدن، حيث كانت بوردو الفرنسية، المدينة التي تتمتع بأعلى مستويات لأشعة الشمس من بين المدن في المراكز العشرة الأولى. وجاءت العاصمة العراقية بغداد في ذيل القائمة، كأكثر المدن المسببة للتوتر، تبعتها العاصمة الأفغانية كابول، ولاغوس في نيجيريا، والعاصمة السنغالية داكار، والعاصمة المصرية القاهرة.
المدن الأقل تسببا للتوتر شتوتغارت، ألمانيا مدينة لوكسمبورج، لوكسمبورج هانوفر، ألمانيا برن، سويسرا ميونيخ، ألمانيا بوردو، فرنسا إدنبرة، المملكة المتحدة سيدني، أستراليا غراتس، النمسا هامبورج، ألمانيا