أوضحت وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، أن قرار دمج مراحل الصفوف الأولية سيكون في مدارس البنات الابتدائية أو رياض الأطفال التي يمكن أن تتحمل إضافة مراحل أولى وثانية على أن يبقى الصف الثالث على ما كان، وسيكون الأولاد في فصول والبنات في فصول أخرى مع توفير دورات مياه منفصلة للجنسين، مشيرة إلى توجه الوزارة للدمج بما لديها حاليا من تجارب ناجحة في المدارس الأهلية. وبينت في تصريح إلى «الوطن»، أن نتائج الدراسات التي قامت بها شركات استشارية للوزارة، والتي أكدت فيها أهمية التكيف الدراسي النفسي والاجتماعية للتلاميذ في الصفين الأول والثاني ابتدائي، لافتة إلى احتمالية عدم إلغاء المناهج والمواد الدراسية للصفين الأول والثاني ابتدائي، لكنه سيتم تطويرها لتكون بمنهجية مناسبة مكملة لمنهج رياض الأطفال. وقالت العواد إن «القرار سيبدأ في المدارس الجاهزة للتطبيق على أن يشمل كافة المدارس في مرحلة لاحقة، وستكون الوزارة في حاجة إلى تعيين معلمات لمراحل الصفوف الأولية لسد حاجة في المدارس، وتمكينها من القيام بواجبها على الوجه الأكمل». وأضافت أن المدارس الأهلية (الروضات) يمكنها إضافة مراحل الصفوف الأولية إلى الروضات بعد الحصول على الترخيص الذي تدرسه الوزارة حاليا مع إدارة التعليم الأهلي وكيفية تطبيقه، مبينة أن ذلك سيكون مساهما في قيام التعليم الأهلي بواجباته، وقادرا على ذلك لما يملكه من كفاءة وسرعة في اتخاذ القرار من ملاك المدارس الأهلية. وعن حصص التربية البدنية أشارت العواد إلى أن التطبيق سيشمل كافة مدارس البنات في مناطق المملكة دون استثناء، مع مراعاة المدارس المهيأة بصالات والتي لا تملك هذه الميزة من خلال أنشطة تراعي الإمكانات، معللة ذلك برغبة الوزارة في عدم حرمان الفتيات من ممارسة الرياضة البدنية المهمة لتحقيق صحة أفضل، والوزارة تتباحث مع شركة تطوير التعليم والجهات المعنية في الوزارة في استغلال واستثمار الفراغات في المدارس لتجهيزها وتوفير البيئة المناسبة للممارسة الرياضية.