أبرم الأمير الوليد بن طلال اتفاقا مع مجموعة «كريدي أجريكول» الفرنسية لشراء أكثر من نصف حصتها في البنك السعودي الفرنسي، بحسب بيان شركته «المملكة القابضة» أمس. وتعزز هذه الصفقة موقع «شركة المملكة القابضة» التي تمتلك حصصا في «البنك السعودي الأميركي» المحلي وفي المجموعة المصرفية الأميركية العملاقة سيتيجروب. وأعلنت «المملكة القابضة» في بيان أنها ستستحوذ على حصة 16,2% في البنك السعودي الفرنسي في صفقة قدرت قيمتها بحوالي 1,54 مليار دولار (5.775 مليارات ريال). وتوقع بيان آخر نشر على موقع البورصة السعودية «تداول» إتمام الصفقة «خلال النصف الثاني من عام 2017»، وذلك «بعد استكمال شروط الاتفاقية والحصول على كافة الموافقات النظامية اللازمة من الجهات الحكومية المختصة». وتتراجع حصة «كريدي اجريكول» بعد الصفقة إلى 14,9% بحسب البيان. كما يسعى البنك الفرنسي إلى بيع 5,0% إضافية من أسهمه المتبقية في «صفقات خاصة خارج السوق»، مع الاحتفاظ ب9,9% في البنك السعودي الفرنسي الذي يعتبر بين الجهات المقرضة الخمس الأولى في السعودية، بحسب البيان. وبلغت القيمة الإجمالية لأصول البنك السعودي الفرنسي في نهاية العام الفائت 54 مليار دولار ( 202.5 مليار ريال). وتعتبر «شركة المملكة القابضة» من أبرز المجموعات الاستثمارية في السعودية وتملك حصصا في منتجع «يورو ديزني» ومجموعة «آبل» «ونيوز كوربزريشن» وغيرها.