أعلنت شركة المملكة القابضة أمس، التوصل إلى اتفاقية للاستحواذ على حصة بنسبة 16.2٪ في البنك السعودي الفرنسي مقابل 29.5 ريال للسهم، الصفقة بإجمالي مبلغ قدره 5.8 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، وبذلك ستصبح شركة المملكة القابضة أكبر مساهم في البنك السعودي الفرنسي بعد استكمال إجراءات الصفقة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال: «استثمارنا في البنك السعودي الفرنسي يوضح إيماننا الراسخ بمستقبل الاقتصاد السعودي من خلال رؤية 2030 وخطة التحول الوطني». وسوف تستحوذ شركة المملكة القابضة على الحصة البالغة 16.2% من كريدي أجريكول والذي سيبقى كمستثمر استراتيجي في البنك السعودي الفرنسي، بجانب شركة المملكة القابضة، مستمرا في دعم نشاطات البنك ونموه. وأوضَح الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة م.طلال الميمان، أن الاستثمار في البنك هو خطوة أساسية في عملية موازنة محفظة الشركة. كما تحتفظ شركة المملكة القابضة بسجل طويل حافل بالنجاح من خلال الاستثمار في القطاع المصرفي عالميا، وتعد هذه فرصة استثمارية ممتازة في القطاع المصرفي. وتكمن استراتيجية الشركة في مواصلة موازنة محفظتها للحصول على مزيج من الأصول المحققة للدخل والاستثمارات المحققة للنمو. وهذه الصفقة هي نتاج جهود كافة منسوبي شركة المملكة القابضة على مدى ثلاث سنوات لزيادة السيولة النقدية والربحية لشركة المملكة القابضة. وبحسب المدير التنفيذي المالي لشركة المملكة القابضة محمد فهمي، فإن الأداء القوي للبنك السعودي الفرنسي سيكون له أثر إيجابي على النتائج المالية للشركة، عند انتهاء هذه الصفقة. ومن المتوقع استكمال الصفقة خلال النصف الثاني من 2017 بعد تحقق الشروط والأحكام والحصول على كافة الموافقات النظامية والقانونية اللازمة من الجهات الحكومية المختصة.