تحولت القصيدة التي أطلقها المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني المعروف كشاعر باسمه المستعار (ضاري)، والتي جاءت تحت عنوان «سفينة الدوحة» واشتملت على 45 بيتا، موجها إياها إلى نظام الدوحة والشعب القطري، إلى أغنية لحنها وغناها الفنان العراقي وليد الشامي في 12.31 دقيقة، وأهداها إلى الشاعر الذي غرد بها عبر حسابه في تويتر قائلا «كلمات ضاري هدية وردتني من وليد الشامي. في الوقت المناسب للرد على السلطة القطرية». وكانت القصيدة قد لاقت رواجا كبيرا عند إطلاقها الشهر الماضي، حيث حازت على إعجاب كثير من المغردين في الخليج، خصوصا وهي تناقش الأزمة الحالية التي نشبت بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى. وجاء مطلع القصيدة «حمام ياللي بالغصون المشانيف.. تنوح مدري هم وإلا سعاده»، وجاءت القصيدة مليئة بمفردات الفخر والوطنية، مخاطبا عبرها الشعب القطري بقوله: «يا ربعنا يا أهل قطر يالعواريف.. حنا لكم اخوان شعب وقياده». وتقول بعض أبيات القصيدة: من يحتمي بإيران شاف التحاسيف غرس العدو يا ربعنا وش حصاده مثل الذي يشره على الوسم بالصيف ما بل ريق ولا تحقق مراده وتابعت القصيدة في خطابها: وإلا السعودية جبل شاهق منيف سادت على الدنيا ونعم السياده يأمن بنا الخايف ويفرح بنا الضيف حنا بدايات الفخر وامتداده