أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري ل«الوطن» أن مشروع الترجمة لخطبة المسجد الحرام والمسجد النبوي يضم عشر لغات، بالإضافة إلى ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة. سماع الدروس أشار المنصور إلى أن إدارة الترجمة تضم عددا من المؤهلين في هذا المجال لتقديم خطب الحرمين الشريفين المباشرة لغير الناطقين بالعربية، والاستفادة من سماع الدروس التي تلقى بالحرمين الشريفين مترجمة بلغتهم، وركز المشروع على عدد من الجوانب المهمة كالترجمة الفورية للخطب والدروس العلمية، والعناية بنشر الكتب والرسائل والمطويات بشتى اللغات الحية، وإيصال الرسائل التوعوية في آداب الحرمين وتوجيه رواده، والعناية بحسن اختيار المترجمين المتخصصين الموثوقين في شتى المجالات بالضوابط المعتبرة، وتعتمد الفكرة على بث صوتي على ترددات محددة على إذاعة (FM) بشبكة داخلية ترتبط بالسماعات التي ستسلم للمصلين، وقد جهزت غرف مغلقة للمترجمين مراعية المواصفات المهمة والمؤثرة، وتتم الترجمة فورا تزامنا مع ابتداء الخطبة. إدارة الأمن الفكري أضاف المنصوري أن إدارة الأمن الفكري في الرئاسة تعمل على تحقيق الريادة في تقديم خدمات بحثية واستشارية متخصصة في قضية الأمن الفكري، تجمع بين الأصالة والمعاصرة والاضطلاع بمسؤولية النهوض بمستوى الأمن الفكري، وتفعيل الأبحاث والدراسات المتخصصة فيه، وربطها بقضايا الأمة ونوازل العصر والأحداث المعاصرة، وكذلك العمل على غرس الاهتمام بالأمن الفكري في عقول الشباب وتحصينهم لتكوين جيل مميز، يتحلى بالوسطية والاعتدال، ويملك آليات التعامل مع الأحداث المعاصرة دون الإخلال بالأصول والثوابت.