ستكون الأرض على موعد مع مرور كويكب «فلورنس» الكبير بشكل آمن قربها، في الأول من سبتمبر على مسافة حوالي 7 ملايين كلم. ويعد كويكب «فلورنس» من أكبر الكويكبات القريبة من الأرض، إذ تشير القياسات الصادرة عن تلسكوب «Spitzer» التابع لوكالة ناسا، وبعثة NEOWISE، إلى أن قطره يبلغ نحو 4.4كلم. وقال بول تشوداس، مدير مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض «CNEOS»، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: في حين أن كثيرا من الكويكبات المعروفة مرت بالقرب من الأرض على مسافة أقرب من التي سيحققها فلورانس، إلا أنها كانت أصغر حجما. وأضاف، فلورانس سيكون أكبر كويكب يمر بالقرب من الأرض، منذ تاريخ بدء برنامج «ناسا» لتتبع الكويكبات القريبة من كوكبنا. ويقدم هذا الحدث فرصة رائعة للعلماء، من أجل دراسة الكويكب عن قرب. وتم اكتشاف الكويكب «فلورنس» من المركبة Bobby، في مرصد Siding Spring بأستراليا، خلال مارس 1981. وأطلق على الكويكب اسم «فلورنس»، تيمنا بالبريطانية فلورنس نايتينجيل «1820-1919»، رائدة التمريض الحديث. ويعد اقتراب الكويكب من الأرض، الأقرب على الإطلاق منذ عام 1890، وأيضا لن يحدث مرور مماثل بهذا القرب من كوكبنا حتى عام 2500.