أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أنها تراقب كويكباً قطره 30 متراً قد يمر قرب الأرض الشهر المقبل، مع استبعاد فرضية الاصطدام. وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع ل «ناسا» في كاليفورنيا إن الكويكب رُصد عام 2013 وقد يقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلومتر منها في 5 آذار (مارس). وتمثل هذه المسافة واحداً على 20 من المسافة بين الأرض والقمر ونصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الاصطناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب. ونظراً إلى عدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب الذي يسمى «2013 تي اكس 68»، قد يكون على مسافة 14 مليون كيلومتر عند أقرب نقطة عند مروره بالأرض. وكان الكويكب رًصد ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013 قبل ان يختفي في فترة النهار ولم يعثر له على أثر منذ ذلك الوقت. وقال بول تشوداس من مكتب دراسات الأجرام القريبة من الأرض التابع للوكالة: «من الصعب توقّع موقع البحث عنه». وأوضح أن «احتمالات الاصطدام بالأرض في أي من المرات الثلاث في المستقبل خلال اقترابه من الأرض محدودة للغاية بحيث لا تمثل مخاوف حقيقية».