طالب مؤسس وعضو مركز ابن البواب التابع لتعليم عسير لتعليم الخط العربي الخطاط سراج العمري، وزارة التعليم بإعادة مادة تعليم الخط العربي التي كانت تدرس كمادة منفصلة لها حصتها الخاصة ووقتها المحدد بعيدا عن الدمج الحالي، حيث تعامل مادة ضمن مادة لغتي الجميلة أو لغتي الخالدة. الخط العربي أوضح العمري أن مشاركته في ملتقى ألوان النماص تأتي للاهتمام بصغار السن، فهم الفئة التي نزعت من أيديها الأقلام على حد تعبيره وهم الأحوج للتعليم والإمساك بالقلم بالطريقة الصحيحة، وعن أجواء ألوان النماص يقول العمري: أنا سعيد جداً بوجودي هنا، وأجد متعة كبيرة حينما أوصل فكرة أو أعلم طفلا طريقة مسك القلم، فأنا أشرح من خمس إلى سبع مرات لطريقة مسك القلم وتدريب الأطفال. وأضاف العمري: الفتيات يحببن الخط الديواني أكثر في محاولات تعلمهم للخط العربي، كما أعرب عن أسفه من دمج مادة الخط العربي التي كانت تدرس كمادة مستقلة في الماضي، ويطالب المسؤولين في التعليم بإعادة تعليم الخط العربي، حيث إنها تحسن الإملاء والمهارات التعليمية الأخرى على حد تعبيره. السوشال ميديا في ألوان النماص قالت مسؤولة الدعم الفني ومصممة العروض الضوئية هيفاء علي الشهري، إنها فخورة كونها عضوا في فريق ألوان النماص، وسيكون هناك فيلم عن ألوان النماص سينتج قريبا، كما أوضحت المنسقة الإعلامية أميرة الشهري أن ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مشجعة جداً، والملتقى يحظى بالثناء من الزوار، ويعتبر الملتقى من عوامل الجذب السياحي لمحافظة النماص عموماً ولمحبي الفنون خصوصاً. فيما قال المشرف العام على ملتقى ألوان النماص صالح الجبيري، إن المعرض تلقى عددا من العروض لشراء لوحات سواء في فن التصوير الفوتوغرافي أو الرسم التشكيلي، حيث يضم المعرض لوحات لفنانين معروفين من كل أنحاء المملكة، وعلى سبيل المثال الفنانة نورة الحمود (رسامة الظلام) أحد أعمالها رسم في شارع الفن بأبها معروض لدينا في ألوان النماص، وهناك أحد الأعمال الأخرى وصل سعره إلى 4000 ريال حتى الآن، ومثل هذا الوعي الفني ومحاولة اقتناء لوحات رسم وتصوير هو أحد أهداف ملتقى ألوان النماص لهذا العام. تفاعل الفنان حسين أحمد الأسمري قال عن ألوان النماص، إن الفنون البصرية تاريخ وحضارة وتبادل ثقافات وخبرات سيما أن المعرض اتسم بالتميز لتفاعل الجمهور ولتنوع الطرح البصري، فقد جمعها تحت سقف واحد كالفن التشكيلي والفن الرقمي والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي، إضافة إلى وجود ورش العمل والرسم الحر ومرسم الأطفال باختلاف الثقافات والمدارس الفنية، فقد جمع المعرض العديد من الإبداعات والابتكارات كما استوقفت الأعمال الفنية متذوقي وزوار هذه التظاهرة الفنية، وأنا سعيد جداً بمشاركتي هنا.