في الوقت الذي أصدرت فيه 46 شخصية دينية واجتماعية ببلدة العوامية، بيانا دعوا فيه الأهالي إلى الالتزام بالتعليمات الرسمية والتنسيق المسبق مع الجهات الأمنية للعودة للبلدة، أكدت أمانة الشرقية، البدء في أعمال النظافة والكهرباء والصيانة في العوامية خلال الفترة القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لتنفيذ الأعمال الخاصة بها. تعليمات للعودة الآمنة حدد الموقعون على البيان، تعليمات للأهالي للعودة بشكل أمن بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وذلك من خلال وحدة المجتمع لحل ما مضى من مشاكل، وعدم الاستماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الفرقة والشقاق، والالتزام بثقافة التبين والتثبت من خلال أخذ الأنباء من مصادرها الموثوق بها، والمساهمة في البناء والتكاتف، وأشاروا إلى أن ما تم الإعلان عنه رسميا في الشأن الأمني، والتقدم الميداني في عملية هدم المسورة، وفتحها أمام وسائل الإعلام، والمتابعات الصحفية لها، كلها مؤشرات تبشر بقرب عودة الأهالي إلى منازلهم، وذلك بالتنسيق المسبق مع الجهات الأمنية، بالإضافة إلى البدء في البناء والعمل وحسن الظن بجميع المخلصين، واحترام الجهود التي تقدمها الدولة. تهيئة البلدة أوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في بيان صحافي، أن فرق النظافة والكهرباء بكامل أطقمها ومعداتها بدأت في تنفيذ جميع أعمال الكهرباء والصيانة والنظافة في العوامية، والتي تتضمن تركيب وصيانة أعمدة إنارة الشوارع والأحياء، إضافة إلى البدء في أعمال النظافة في كامل بلدة العوامية. ولفت إلى أن بلدية محافظة القطيف تشرف بشكل مباشر على جميع الأعمال التي يتم تنفيذها حاليا في بلدة العوامية، إضافة إلى أنه تم التنسيق مع جميع الجهات الأخرى لتكثيف جميع الأعمال خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء وإدارة المياه بدأت هي الأخرى في تنفيذ الأعمال الخاصة بها في بلدة العوامية، وأن هناك تنسيقا مشتركا مع جميع الجهات التي تعمل حاليا في بلدة العوامية، والذي يأتي ضمن خطة عمل مشتركة لتنفيذ جميع الأعمال في نفس الفترة. خطة لإنجاز الأعمال شدد الصفيان على أن الأمانة سخرت جميع الإمكانات والطاقات الفنية والبشرية لتنفيذ جميع الأعمال الخدمية المطلوبة وبشكل يومي في بلدة العوامية، مشيرا إلى أن العمل يتم وفقا لخطة وجدول زمني لتنفيذ جميع الأعمال الخدمية المطلوبة، وبمشاركة وتنسيق مع جميع الجهات الخدمية في المنطقة، والتي أعطت لهذه الخطة أولوية قصوى في برنامج عملها، بهدف إنجاز جميع هذه الأعمال في فترة زمنية وجيزة.