أكد تقرير أعده خبراء في الأممالمتحدة، أن تنظيمي القاعدة و»داعش» احتفظا خلال الأشهر ال6 الأولى من عام 2017 بقدرات كبيرة على التحرك، على الرغم من الضغط العسكري الدولي ضدهما. وقال التقرير الذي أعده خبراء مكلفون بمراقبة تطبيق مختلف القرارات المتعلقة بالعقوبات التي تم تبنيها ضد التنظيمَين الإرهابيين، إن تنظيم داعش ما يزال قادرا على إرسال أموال إلى مناصريه خارج منطقة النزاع في الشرق الأوسط، على الرغم من الضغط العسكري عليه في العراق وسورية، مبينا أن التحويلات غالبا ما تكون مبالغ صغيرة يصعب كشفها. ولفت التقرير إلى أن تنظيم داعش «يواصل التشجيع والتمكين من تنفيذ هجمات» خارج الشرق الأوسط، مثل أوروبا كما أن التنظيم يريد التمركز في معقل جديد جنوب شرق آسيا، وفق ما تكشف المعارك الأخيرة في جنوبالفلبين، مشيرا في المقابل إلى أن عدد الراغبين في التوجه إلى العراق وسورية للانضمام إلى صفوف التنظيم، يواصل التراجع.