كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا مزيد التويجري أن أهداف مجلس شؤون الأسرة الذي أمر بتشكيله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز تتمحور في إعداد استراتيجية للأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على قيام الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأسرة بأدوارها، وتحقيق غاياتها، والتنسيق بينها، لتكوين الرؤية المشتركة للأسرة، والتوعية بحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم في الإسلام. وأضافت أن الأهداف تتضمن أيضا تحديد المشكلات والمخاطر التي قد تتعرض لها الأسرة ووضع الحلول المناسبة لها، وتوعية المجتمع بأهمية قضايا الأسرة، وسبل معالجتها، وتقديم الرأي للجهات المعنية حيال التقارير الوطنية التي تعد عن الأسرة (الطفولة، والمرأة، وكبار السن) في المملكة، وغيرها من الأهداف الأخرى. ويرأس المجلس وزير العمل والتنمية الاجتماعية وللمجلس أمانة عامة تشرف على التنظيم الإداري والمالي والفني للمجلس، وتعد الدراسات اللازمة لتنفيذ برامج ومبادرات المجلس. ويتكون المجلس من 16 عضوا نصفهم سيدات، إضافة إلى ممثلين عن عدة وزارات وجهات منها الصحة، والتعليم، والاقتصاد والتخطيط، والعدل، والداخلية، والثقافة والإعلام، والحرس الوطني، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة حقوق الإنسان، والعمل والتنمية الاجتماعية، كما يضم المجلس في عضويته اثنين من المختصين والمهتمين بشؤون الطفولة، واثنتين من المهتمات والمختصات بشؤون المرأة. وللمجلس لجان فنية من ضمنها لجنة الطفولة، ولجنة المرأة، ولجنة كبار السن، ومهمة كل لجنة من لجان المجلس هي تقييم الوضع الراهن من خلال البحث والرصد ومراجعة الأنظمة واللوائح التنفيذية للأنظمة والتشريعات، وتشكيل الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة لأفراد الأسرة السعودية، بما يتوافق مع الدين الإسلامي والخلفية الثقافية للمجتمع السعودي.