دفعت إصابتان تعرض لهما الشهيد الرقيب مهدي اليامي، لمواجهة الإرهاب بكل شجاعة وعزيمة ونيل الشهادة بعد مواصلة أداء الواجب لحفظ الأمن في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، والعودة لميدان الشرف بكل بسالة بعد إصابته مرتين، الأولى قبل ستة أعوام والثانية قبل أربعة أعوام، لينال الشهادة في الاعتداء الثالث بعد تعرض دوريته لاعتداء إرهابي أول من أمس واستشهاده، وإصابة 6 آخرين من رجال الأمن نقلوا على إثرها إلى المستشفى. عزيمة وإصرار أعادت حادثة استشهاد الرقيب مهدي اليامي، نبأ إصابته في وقت سابق، أثناء تأديته لواجبه في حفظ الأمن من العناصر الإرهابية في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، وذكر ابن عم الشهيد طارق اليامي ل«الوطن»، الشهيد سبق أن تعرض لإصابة في القدم إثر إلقاء مقذوف ناري من قبل عناصر إرهابية قبل 6 سنوات ولازم على إثرها السرير الأبيض نحو العام وأصيب مرة أخرى قبل أربعة أعوام بشظايا بسيطة، مشيرا إلى أن الشهيد واصل مهام عمله ومكافحة الإرهاب بمدة لا تقل عن 8 سنوات في العوامية لينال الشهادة. وأوضح أن الشهيد متزوج ويقطن في حي الضاحية بالدمام، ولديه طفلتان ثريا «9 سنوات» وصالحة «7 سنوات»، وله شقيقان أحدهما يخدم في السلك العسكري. تشييع الشهيدشيعت جموع غفيرة من المصلين والقيادات الأمنية بالدمام أمس، جثمان الشهيد مهدي اليامي أحد أبناء منطقة نجران، والذي استشهد صباح الأحد الماضي، أثناء تأديته مهام عمله في حي العوامية بمحافظة القطيف، وقد أديت صلاة الميت على الشهيد بجامع الفرقان.