اشتكى عدد من مستخدمي الطريق الدولي الرابط بين محافظة محايل عسير ومركز الحريضة والذي يخترق مركز بحر أبوسكينة من خطورة الطريق، وذلك بسبب كثرة الحوادث المرورية التي يشهدها على مدار الساعة. وكشفت إحصائية صادرة من شرطة مركز بحر أبوسكينة عن وفاة 25 شخصا وإصابة 24 آخرين خلال عام، فيما بلغ إجمالي الحوادث المرورية التي وقعت على ذات الطريق 175 حادثا مروريا خلال العام الحالي. خطر الطريق أشار المواطن علي المنجحي إلى أن الطريق يشهد يوميا حوادث مرورية مأساوية وقاتله ويعتبر من أخطر الطرق الدولية، مضيفا أنه وبالرغم من الحوادث والوفيات والإصابات التي تخلفها، إلا أن مشروع ازدواجيته لم يتم تنفيذه حتى الآن، ما يعني استمرار نزف الدماء على قارعة الطريق دون أن يكون هناك أي تحرك من الجهات المختصة بتنفيذ مشروع ازدواجية الطريق. وأكد أن تنفيذ مشروع لازدواجية وتوسعة الطريق يسهم في الحد من الحوادث المرورية التي يشهدها الطريق. ضيق المسارات أكد المواطن إبراهيم سعيد الذي فقد أحد أصدقائه على ذات الطريق أن المشكلة الرئيسية في الطريق تكمن في ضيق المسارات وكثرة عدد المنعطفات الخطرة التي تتسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية المأساوية، كون الطريق دوليا وتعبره مئات الشاحنات يوميا ويمر بالعديد من القرى والهجر المكتظة بالسكان، والذي يخدم أكثر من 45 ألف مواطن. بين سليمان عسيري بأن الطريق شهد العديد من الحوادث المرورية المأساوية بشكل يومي، والتي تتسبب فيها المنعطفات الخطرة وضيق المسارات. بطء التنفيذ أكد محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي أن مشروع ازدواج طريق محايل - بحر أبوسكينة تم تسليمه للشركة المختصة بتنفيذ الطريق إلا أنه لوحظ أن تنفيذ الطريق يسير ببطء شديد، وأكد أن الطريق يأتي ضمن الطرق الثانوية والمعتمدة من مجلس المنطقة لافتا إلى أنه سيجري التعامل مع ملاحظات الطريق ووضع الحلول المناسبة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل سلامة مستخدمي الطريق، وتنفيذه وتسليمه في الوقت المحدد.