حددت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 5 تحديات تواجه استراتيجيات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، مبينة أن مستوى البطالة المرتفع يعد أول التحديات حيث تم وضع أهداف استراتيجية مرتبطة بالتحدي وهي توفير فرص عمل لائقة للمواطنين، ورفع المستوى المهاري للسعوديين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل. القطاع الخاص قالت الوزارة في تقريرها السنوي الأخير إن التحدي الثاني يتركز في ضعف جاذبية العمل في القطاع الخاص، حيث تم وضع أهداف استراتيجية تتلخص في خلق بيئة عمل آمنة وجاذبة إضافة إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة. وأوضحت أن عدم تمكن فئات المجتمع الأكثر حاجة من تحقيق الاستقلالية والاندماج الاجتماعي يعد تحديا أمام الوزارة، حيث تم وضع أهداف استراتيجية تتركز في توجيه الجهود لتأمين السكن الملائم لمستفيدي الضمان الاجتماعي الأشد حاجة للسكن، علاوةً على تحويل شريحة مستفيدي الوزارة من متلقين للمساعدة إلى منتجين «تمكين»، وكذلك رفع كفاءة الخدمات والبرامج المقدمة من خلال المراكز والدور والمؤسسات. القطاع غير الربحي التحدي الرابع يكمن في محدودية مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية، وتم وضع أهداف استراتيجية مرتبطة بالتحدي، وتتلخص في توسيع القطاع وتوجهه للعمل في مجالات التنمية، وبناء قدرات الجهات العاملة في القطاع غير الربحي وحوكمتها، وتمكين العمل التطوعي. كما أكدت الوزارة أن تزايد حالات العنف الأسري يعد تحديا آخر، موضحةً أنه تم وضع هدف استراتيجي وحيد لإزالته يتمثل في إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية.