أثبتت دراسة نشرت في موقع supermoney أن 94 % من العملات الورقية ملوثة بالبكتيريا، وأن 7 % منها ذات أضرار على صحة البشر. وقال الطبيب العام الدكتور أسامة ماجد ل«الوطن» إن «العملات الورقية يمكن أن تتسبب في أعراض مرضية مختلفة مثل القيء، وآلام البطن، والتهابات وعدوى بكتيرية»، مشيرا إلى أن كثيرا من الأبحاث أثبتت أن العملات تحتوى على مجموعة من البكتيريا الضارة على جسم الإنسان. وأضاف أن «هناك فئات أكثر عرضة للعدوى بالالتهابات الجلدية الناتجة عن العملات الورقية، وهم العاملون في محطات البنزين، أو القطاعات المصرفية، أو الباعة المتجولون»، ونصح بارتداء قفازات بلاستيكية، أو وضع معقم للأيدي، أو غسلها بشكل مستمر لتفادي انتقال الجراثيم. وأوضح أستاذ علم البيئة الدكتور علي عشقي ل«الوطن» أن العملات الورقية تصيب الإنسان بالعدوى، ويتوقف ذلك على كثرة استخدامها، موضحا أن العدو الأكبر للبكتيريا والفيروسات في هذه العملات وغيرها المادة القلوية الموجودة في الصابون. وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا تتعامل مع الأوراق النقدية، لأنها ملوثة بالبكتيريا، مبينا أنه كلما كان معدل تلوث المجتمع قليلا ستكون العدوى البكتيرية أقل، وذلك يعتمد على المجتمع ونظافته.