قالت شركة سامسونج إلكترونيكس، أمس، إنها تعتزم استعادة 157 طنا من المعادن النادرة من هواتف جالاكسي نوت7 الذكية، التي سحبتها من السوق، للحد من الأثر البيئي للأجهزة المعرضة للاشتعال. وأضافت الشركة في بيان، أنها تعتزم أيضا إعادة استخدام مكونات مثل كاميرا الهاتف والرقائق والشاشات كقطع غيار للأجهزة التي أرسلت للصيانة أو ستبيعها، كما ستستعيد معادن مثل الكوبالت والنحاس والذهب والفضة من المكونات التي لن تستخدم مرة أخرى. وتحاول أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، التغلب على آثار وتبعات سحب هواتف نوت7 العام الماضي بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة، وهو ما أفقد الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 5.4 مليارات دولار. ويقول محللون، إن «مبيعات الهاتف جالاكسي إس8 الذي طرحته سامسونج في أبريل، جيدة، مما يشير إلى أن الشركة تتعافى من أزمة السحب».