في وقت ظن كثيرون أن أمل المنتخب السعودي في مواصلة المشوار في "خليجي 20" المقامة في اليمن حتى 5 ديسمبر المقبل بات سراباً مع تقدم المنتخب القطري حتى الدقيقة 89 من مباراة المنتخبين الحاسمة أمس في إستاد 22 مايو في عدن، جاءت قدم القطري حامد شامي لتعترض تمريرة عرضية من السعودي أسامة المولد وتحولها في الشباك القطرية معلنة عن هدف تعادل حجز تذاكر عودة القطريين مبكراً إلى الدوحة، وأبقى الأخضر في عدن بانتظار مباريات الدور نصف النهائي التي تنطلق الخميس المقبل. وبعيداً عن حسابات الفوز والخسارة كان رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي يطالب أمس بعمل جماعي لفرض الصفة الدولية على الدورة التي تعبر نسختها ال20، التي مضى على انطلاقتها نحو أربعة عقود، وساهمت بتطور كرة القدم في المنطقة ووصولها إلى العالمية. ورأى البوسعيدي الذي حرم منتخبه من حارسه الدولي علي الحبسي أفضل حارس في الدورتين السابقتين لمنعه من قبل ناديه الإنجليزي عن الالتحاق بالمنتخب، أن الاعتراف بدولية الدورة سيعني السماح لكل المحترفين الخليجيين الدوليين بالمشاركة فيها، ويرفع بالتالي مستواها الفني. واحتفاء بنجاح اليمن في استضافة الدورة، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد، أن الكويت ستقترح على دول مجلس التعاون قبول مشاركة اليمن في كافة البطولات الرياضية الخليجية، رافضاً في الوقت ذاته ما تم تداوله أخيراً حيال مطالبة البعض بتغيير شكل وصورة دورة الخليج بانضمام منتخبات جديدة لها مشددا على أن "هذه الدورة خاصة لدول مجلس التعاون والعراق واليمن ولن تتغير عن شكلها الحالي".