أسفرت عملية أمنية محكمة في مدينة سيهات بمحافظة القطيف مساء أول من أمس، عن مقتل 3 مطلوبين للجهات الأمنية بينهم اثنان من قائمة المطلوبين ال9 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بداية العام. وأدت العملية التي لم تتجاوز نصف الساعة إلى مقتل المطلوبين الأمنيين جعفر المبيريك، وصادق الدرويش، إضافة إلى المطلوب البحريني بقائمة ال9 حسن محمود عبدالله. خطة محكمة أوضحت مصادر مطلعة ل«الوطن» أن الجهات الأمنية تمكنت بالتعاون مع عدد من الأهالي من رصد تحركات وتنقلات المطلوبين بعد هروبهم من مسورة العوامية، حيث تم وضع خطة محكمة لاستدراج مجموعة منهم لمنطقة بعيدة عن المساكن لتتم محاصرة السيارة التي تم رصدها لفترة، ليبادر الإرهابيون إلى إطلاق النار من أسلحة رشاشة على رجال الأمن المشاركين بالعملية، الأمر الذي استوجب الرد عليهم، ومقتلهم بالقرب من حي الكويتبسيهات المحاذي لطريق الظهرانالجبيل السريع. وأكدت أن المطلوبين الثلاثة كانوا في سيارة واحدة وكانوا يحملون معهم كمية من الأسلحة والذخائر، وتظهر تنقلاتهم بين عدد من المناطق تضييق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية والأهالي، حيث تمت محاصرتهم في العوامية، ليهربوا بين البحاري، والقطيف، وتاروتوسيهات ليتم القضاء عليهم تباعا بعد تشتتهم بين عدد من المناطق. قائمة 9 تتقلص ل6 قلصت العملية الأمنية قائمة المطلوبين ال9 والمتهمة بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية في القطيف والدمام إلى 6 مطلوبين، بعد مقتل الإرهابي فاضل آل حمادة بعملية أمنية بالقطيف في رمضان الماضي، ومقتل الإرهابيين جعفر المبيريك، وحسن محمود عبدالله أول من أمس، وتتوزع جرائم المطلوبين ما بين استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن بمحافظة القطيف، والدمام، إضافة إلى تخريب المرافق العامة والمنشأة الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة. حسن محمود حسن محمود عبدالله البحريني الجنسية يعتبر أحد أخطر المطلوبين الأمنيين، وهو شقيق المطلوب علي محمود عبدالله الذي قتل في عملية أمنية قبل عامين، وخاله المطلوب الأمني سلمان الفرج، حيث كون الثلاثة خلية إرهابية تخصصت في تهريب السلاح والتدريب عليه، واستدراج صغار السن والمراهقين ليتعاونوا معهم في أعمالهم الإرهابية. جعفر المبيريك أحد عناصر خلية 9 مطلوبين من بلدة البحاري بمحافظة القطيف والذي تحول من مدمن للمخدرات إلى المتاجرة بها، وينتقل منها إلى المتاجرة بالسلاح وعمليات السرقة والسطو المسلح، حيث اتهم بعدد من عمليات السطو المسلح قبل أن يعلن اسمه ضمن الخلايا الإرهابية. صادق الدرويش مطلوب أمني من جزيرة تاروت كان أحد أبرز المتهمين بتنظيم أعمال الشغب في البلدة، والتنسيق بين عدد من المطلوبين الذين استهدفوا مركز شرطة تاروت، وعدد من الدوريات الأمنية.