كشفت مصادر عسكرية ميدانية أمس، مصرع القيادي في جماعة الحوثي الانقلابية العقيد محمد عطية، خلال مواجهات عنيفة مع مقاتلي الجيش الوطني المدعوم بطيران التحالف العربي. وأوضحت المصادر أن العقيد عطية قتل مع 3 من مرافقيه في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، بواسطة قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني وغارات أخرى للتحالف على مديرية ميدي، مشيرة إلى أن عطية كان يحشد المقاتلين للنزول إلى الجبهات القتالية قبل مقتله. ويعد العقيد عطية أحد القيادات البارزة في جماعة الحوثي الانقلابية، حيث إنه يتولى عملية الإشراف الاجتماعي والثقافي للميليشيات المتمردة في مديرية قفل شمر، في وقت استقبلت هذه المديرية الأسبوع الماضي عدة قتلى حوثيين بينهم قيادي برتبة عقيد، لقوا مصرعهم في الجبهات الحدودية. غضب شعبي أحصت تقارير محلية مطلعة، تزايد الخسائر البشرية والمادية للجماعات الانقلابية في محافظة ذمار وسط البلاد. وأشارت التقارير إلى أن الخسائر البشرية للانقلابيين في المحافظة ناهزت 5 آلاف قتيل وجريح، من ضمنهم مئات الأطفال وعشرات القادة الميدانيين، لافتة إلى أن الخسائر البشرية رافقتها خسائر اقتصادية خانقة، جراء منع الميليشيات وصول المساعدات الإغاثية إلى المناطق الداخلية، ومنع صرف رواتب الموظفين. وألمحت التقارير إلى تزايد السخط الشعبي من الانقلابيين في المحافظة، من أبناء المحافظة ورجال القبائل، نتيجة التجنيد الإجباري الذي تفرضه الميليشيات على الأطفال دون علم ذويهم. الحالة الإنسانية حذر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أول من أمس، من استمرار تردي الأوضاع الصحية والمعيشية لليمنيين، داعيا جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات من أجل الدفع بعملية السلام. وأوضح ولد الشيخ خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن، أن الحالة في اليمن خطيرة للغاية، نتيجة ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في عدة محافظات، مشيرا إلى أن الحالة الإنسانية ضربت أكثر من 20 مليون شخص يمني. المشهد اليمني - منع الانقلابيين وصول المساعدات - تزايد الإصابات بالكوليرا - خسائر قيادية على الجبهات - تقدم الشرعية في عدة جبهات