بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جهود مكافحة الإرهاب، فيما التقى الوزير الأميركي نظراءه في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، وكذلك وزير الدولة الكويتي، لبحث تطورات الأزمة القطرية. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، وزير خارجية الولاياتالمتحدة الأميركية ريكس تيلرسون. ونقل تيلرسون في بداية الاستقبال لخادم الحرمين الشريفين، تحيات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيما أبدى الملك سلمان تحياته للرئيس ترمب. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين المملكة والولاياتالمتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله. حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وسفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الخارجية عادل الجبير، والقائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية لدى المملكة كريستوفر هينزيل. كما اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في جدة أمس، مع وزير الخارجية الأميركي. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطويرها، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. وكان الوزير الجبير قد التقى نظيره الأميركي الذي يزور المملكة حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في المنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.