قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بالقاهرة، أول من أمس، كان سياسيا، واستهدف بعث رسائل إلى قطر، مفادها التمسك بالمطالب التي تم تقديمها إليها، منها وقف تمويل الإرهاب، وإن هذه المطالب لا تحتمل التسويف أو المساومات. وأضاف، أن الاجتماع الثاني لوزراء خارجية السعودية ومصر والإماراتوالبحرين، والذي ستستضيفه العاصمة البحرينيةالمنامة، لم يحدد موعده بعد، متوقعا أن يتم تحديد الموعد قريبا. وأشار أبو زيد إلى وجود مشاورات واتصالات على مدار الساعة لا تنقطع بين عواصم الدول الأربع، من أجل متابعة الموقف، وتحديد المستجدات لحظة بلحظة.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «مصر، السعودية، الإمارات، البحرين»، والذي ستستضيفه العاصمة البحرينيةالمنامة لم يحدد موعده بعد، متوقعا أن يتم تحديد الموعد قريبا، مستدركا بوجود مشاورات واتصالات على مدار الساعة لا تنقطع بين عواصم الدول الأربع، من أجل متابعة الموقف، وتحديد المستجدات لحظة بلحظة. وقال أبو زيد في تصريحات إلى «الوطن»، «إن مخرجات مؤتمر وزراء الخارجية الأربعة الذي عقد بالقاهرة، أول من أمس، لم تتأثر بتدخلات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما تردد بعض الدوائر المغرضة، وهناك توافق دولي تام لمواجهة الدول الداعمة والممولة للإرهاب، منها قطر، وعلينا أن نتخذ خطوات بشكل سليم حتى نصل إلى النتائج المرجوة التي تحمي دول المنطقة، وتعزز من استقرارها». لا تنازلات أضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن اجتماع القاهرة كان سياسيا، بهدف بعث رسائل واضحة، أولها تضامن الدول الأربع وتمسكهم بالمطالب التي تم تقديمها لقطر، والتأكيد على أن هذه المطالب لا تحتمل التسويف أو المساومات، وأن الرد القطرى غير مقبول، وأن الدول الأربع متمسكة بموقفها، ولن تتنازل عن تنفيذ المطالب ال13 كاملة. وأكد أحمد أبو زيد، أن الموقف لم يعد مجرد مطالب الدول العربية الأربع من قطر، إنما أصبحت قضية تخص المجتمع الدولي، وخطوة على طريق التزام «المجتمع الدولي» بمكافحة الإرهاب بمفهومه الشامل الذي عبرت عنه القمة «العربية الأميركية الإسلامية» التي عقدت في الرياض مايو الماضي، والذي عبّر عنه الرئيس ترمب، بأنه لا مجال للمساومة أو القبول بعد اليوم بدول تقدم دعما للإرهاب، أو تمنح منصات إعلامية للتنظيمات الإرهابية أو تأويها، مشددا على أن هذا الاجتماع له مدلول سياسي مهم للغاية. عدم الاستعجال شدد أبو زيد على أن اجتماع القاهرة أكد على مجموعة من المبادئ المتفق عليها في المجتمع الدولي، وقرارات مجلس الأمن والقمة العربية الإسلامية الأميركية، وغيرها من مرجعيات تتعلق بمكافحة الإرهاب بشكل عام»، رافضا وصف البعض رد الدول الأربع على قطر بالمنخفض، وقال «الأمر ليس حماسيا أو اتخاذ خطوات غير محسوبة بدقة، لذا أطالب الجميع بعدم استعجال القرارات التي سترضي كل الشعوب العربية الرافضة للإرهاب وداعميه ومموليه، وستتم دراسة الأمر بدقة لاتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح الشعوب والدول العربية». وجدد أبو زيد تأكيده على أن الرد القطرى سلبي للغاية، ولا يعكس التجاوب مع المطالب العربية، موضحا أن الخطوات القادمة تجاه قطر تخضع لدراسة سياسية وقانونية متأنية، سيتم اتخاذها في المحافل الدولية، من أجل أن تؤتي تلك الإجراءات بآثارها المرجوة منها، ولا نريد التعجل في هذه الأمور، لافتا إلى أن المطلوب الآن هو التضامن الكامل بين الدول العربية الأربع، والتضامن الدولي مع هذه الدول، كما أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على قطر لتبني مواقف إيجابية. رسائل اجتماع القاهرة تضامن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المطالب العربية لا تحتمل التسويف الرد القطري غير مقبول لا مساومة مع دولة تدعم التطرف انتهاكات الدوحة تخص المجتمع الدولي