رغم انتهاء وزارة البيئة والمياه والزراعة من إنشاء وتطوير 4 مرافئ منتشرة على سواحل المملكة، لتشجيع المواطنين السعوديين للانخراط في مهنة الصيد المباشرة وغير المباشرة، إلا أن أعداد صيادي المملكة شهد تراجعا ملحوظا العام الماضي 2016، بنسبة تجاوزت ال24% مقارنة مع العام 2015، إذ تؤكد إحصاءات رسمية للوزارة خاصة بأعداد القوى العاملة في صيد الأسماك القوى، أن 2357 صيادا تركوا مهنة الصيد خلال العام الميلادي الماضي، وانخفاض أعداد العاملين بالمهن الأخرى في قطاع الصيد بنحو 18%. وبحسب أحدث تقرير إحصائي أصدرته وزارة البيئة والمياه والزراعة للعام 1437-1438، فقد تراجع عدد الصيادين خلال العام الميلادي الماضي من 9639 صيادا العام 2015 إلى 7282 صيادا في العام 2016. إنجازات الثروة السمكية استعرضت الوزارة في سياق التقرير إنجازاتها في مجال الثروة السمكية، والتي من بينها زيادة الإنتاج من الاستزراع المائي بأكثر من 10 ملايين كجم خلال 1016، بأسعار لا تتجاوز 26 ريالا للكيلو، وحصول أكثر من 80% من مشاريع الاستزراع المائي على أفضل شهادات الاستزراع المائي على مستوى العالم، إضافة إلى إعداد أطلس كامل للبحر الأحمر يساعد على اختيار المواقع الملائمة للاستزراع السمكي بأقفاص عائمة. تقنيات الطحالب أشار التقرير إلى الانتهاء من إعداد خارطة طريق لإنتاج تقنيات الطحالب التي قد تساعد في الابتكار لتقليل التكلفة الإنتاجية للأعلاف السمكية التي تشكل 70% من تكلفة الوحدة الإنتاجية، إضافة للانتهاء من 95% من المعايير والاشتراطات البيئية للاستزراع المائي، وتوقيع اتفاقية مع شركات متخصصة لإنشاء مشروعين نموذجيين للزراعة بنظام الاكوابنيك والبيوفلوك ليكون نواة إرشادية للمستثمرين الراغبين في الدخول بهذا المجال والانتهاء من الدراسات الفنية والاقتصادية لإنشاء شركة عمالقة في مجال الاستزراع السمكي تكون نواتها بعض الشركات العمالقة في الصناعات الغذائية، إضافة لإنجاز 80% من إعداد الخطة الوطنية لتشجيع النمط الاستهلاكي للمنتجات البحرية المستزرعة ورفع نسبة الاستهلاك المحلي للمنتجات البحرية من 11.5 كجم للفرد في السنة إلى المعدل العالمي 19.5 كجم للفرد في سنة.