تستعد الحكومة الإسرائيلية لإطلاق أكبر مشروع استيطاني في حي الشيخ جراح بالقدسالشرقيةالمحتلة، يشمل إقامة عشرات الوحدات الاستيطانية على أنقاض منازل فلسطينية يجري الإعداد لإخراج عائلات فلسطينية منها. وقال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، خليل التفكجي ل«الوطن»، إنه يجري حاليا الإعداد لتحويل حي الشيخ جراح الفلسطيني إلى منازل عربية في حي يهودي، مشيرا إلى وجود كثير من القنصليات الأجنبية في هذا الحي، بما فيها البريطانية، السويدية، البلجيكية، الفرنسية، التركية، الإسبانية، الإيطالية، بما يدل على أن الحكومة الإسرائيلية تضرب عرض الحائط بالمواقف الدولية. ولفت التفكجي إلى أن العمل جار على تنفيذ 4 مخططات استيطانية في الحي، من شأنها أن تغير من شكله بعد تنفيذ سلسلة أخرى من المشاريع في السنوات الماضية. وأضاف أن «العمل جار على إقامة مدرسة دينية يهودية، إضافة إلى إقامة 32 وحدة استيطانية على انقاض فندق شبرد، كما يجري تجريف أرض قبالتها لربط البؤر الاستيطانية بالتوازي مع وضع اللمسات الأخيرة لبناء لمنظمة «أماناه» الاستيطانية قرب المستشفى الفرنسي». خط الاستيطان قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن لجنة التخطيط في بلدية القدس الغربية، تُعِد لإقرار عدد من المشاريع خلال الأسبوعين القادمين، بما يشمل إخلاء عائلة فلسطينية من أجل إقامة بناية تتألف من 3 طبقات، تضم 3 بيوت. وحسب خطة أخرى، سيتم إخلاء 4 عائلات فلسطينية لإنشاء بناية مؤلفة من 5 طوابق، تضم 10 وحدات سكنية. كما من المتوقع أن تناقش لجنة التنظيم والبناء اللوائية الإسرائيلية، أيضا، خطة لإقامة مدرسة دينية على أرض مفتوحة في الشيخ جراح، ويتوقع أن تقام المدرسة عل مسافة قريبة من محطة الوقود في الحي. أما الخطة الرابعة، فتتعلق بإنشاء بناية مكاتب مؤلفة من 6 طوابق، من مبادرين إسرائيليين في قلب الحي الفلسطيني. وإضافة إلى خطط البناء في الشيخ جراح، ستتم مناقشة مخططات توسيع لبناء 944 وحدة استيطانية في «جفعات زئيف» وبناء 800 وحدة في مستوطنة «غيلو»، و200 وحدة في مستوطنة «راموت»، و240 وحدة في مستوطنة «النبي يعقوب»، و116 وحدة في مستوطنة «بسغات زئيف».
اقتحام الأقصى قررت الحكومة الإسرائيلية السماح لأعضاء الكنيست اليهودي باقتحام المسجد الأقصى، بدءا من ال23 من الشهر الجاري، في خطوة أثارت حفيظة النواب العرب. وعد الحاخام جليك أن استئناف الاقتحامات «حق وملائم ومن السيئ أنه اضطررنا لتقديم التماس إلى المحكمة العليا». يأتي ذلك، فيما قال نواب الحركة الإسلامية في القائمة العربية المشتركة، إنه «لا حق لليهود في دخول الأقصى ولو بمثقال ذرة»، مشيرين إلى أن «إسرائيل بادعائها الحق في المسجد الأقصى تزوّر التاريخ، وتؤجج المنطقة». دلائل تهويد الحي * الاستهانة بالمواقف الدولية * مواصلة سياسة الاستيطان * التهوين من حقوق الشعب الفلسطيني * تعقيد مفاوضات السلام * ضرب حل الدولتين