أصاب هجوم كبير غير مسبوق بأحد فيروسات الفدية الخبيثة، أول من أمس، الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في العالم بالشلل. وقال المدير التنفيذي لوكالة اليوروبول التابعة للاتحاد الأوروبي روب وينرايت، إن «الهجوم السيبراني العالمي الذي لم يسبق له مثيل ضرب في مايو الماضي أكثر من 200 ألف ضحية في أكثر من 150 دولة». وأوضحت شركة جروب آي. بي للأمن الإلكتروني، أن «متسللين استغلوا شفرة طورتها وكالة الأمن الوطني الأميركية ثم استخدموها في الهجوم بفيروس واناكراي، وهو واحد من فيروسات الفدية الخبيثة الذي أصاب أجهزة كمبيوتر على مستوى العالم بالشلل في مايو». وقالت شركة إعلامية في أوكرانيا، إن أجهزة الكمبيوتر لديها توقفت عن العمل، وإنها تلقت طلبا بدفع فدية قيمتها 300 دولار بعملة البيتكوين لإعادتها إلى العمل. ونشرت قناة 24 الأوكرانية صورة لرسالة جاء فيها «إذا رأيت هذه الرسالة فإنك لم يعد بوسعك فتح ملفاتك فقد تم تشفيرها، ربما تكون منشغلا بالبحث عن طريقة لاستعادة ملفاتك لكن لا تهدر وقتك. لا يستطيع أحد استعادة ملفاتك بدون خدمتنا لفك الشفرة».