أطلقت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة سراح طبيب وافد بالكفالة بعد التحقيق معه تمهيدا لإحالته إلى المحكمة الجزئية للنظر في معاقبته في ضوء التهم الموجهة إليه بإرساله رسائل غرامية وأخرى مخلة بالآداب إلى عدد من المريضات والمراجعات اللاتي زرنه في العيادة. وكان مركز هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع حي العوالي بالعاصمة المقدسة تلقى شكوى من مواطنة تفيد فيها بقيام الطبيب بمضايقة المريضات اللواتي يراجعنه من دون محرم، خاصة أثناء جلوس المريضة على كرسي العلاج، وذلك بوضع أصبعه علي شفتيها وخدها وأذنها ورقبتها وتحريك الإصبع بشكل دائري، معللاً ذلك برغبته في تسريع انتشار البنج حتى يأخذ مفعوله بسرعة، وحتى لا تعود تشعر المريضة بألم، أثناء علاج أسنانها. وذكرت المواطنة أن الطبيب يدعي أنه متخصص في علم النفس ولديه القدرة على علاج حالات البرود العاطفي لدى الجنسين وزيادة الرغبة لدى فاقديها من خلال تمارين، يدعي أنها علمية. وأوضحت المشتكية أن الطبيب ينتظر حتى يرى إذا كانت المريضة تبدي علامات رضى وقبول بهذا الفعل، ليواصل بعد ذلك ملامسة أعضاء حساسة من جسد المراجعة. كما أنه يقوم كذلك بإعطاء بعض الفتيات والنساء اللواتي يراجعنه بالعيادة بريده الإلكتروني الخاص ليتواصلن معه. وقامت المواطنة بإعطاء إيميل الطبيب إلى فرع الهيئة الذي بدأ أحد أفراده في مراسلة الطبيب على الإيميل على اعتبار أن المرأة هي من تقوم بمراسلته، وبدأت المراسلات تتجه إلى الطابع الغرامي، وفي ضوء ذلك قام رجال الهيئة بالقبض على الطبيب والكشف على جهازه المحمول وبريده الإلكتروني وكذلك هاتفه الشخصي (الجوال)، وقد عثر بهما على العديد من المراسلات الغرامية الصادرة عن الطبيب مع عدة فتيات، بالإضافة إلى احتوائهما على مقاطع مخلة. وتم تسليم الطبيب إلى مركز شرطة العزيزية الذي أحاله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن الطبيب أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.