قدرت رئاسة وكالات الدعاية والإعلان بالمدينةالمنورة قيمة الإعلانات التي تنفقها الجمعية الخيرية الواحدة في شهر رمضان للتعريف بأنشطتها ب1.250 مليون ريال، فيما تزيد إلى 5 ملايين عند الاستعانة بنجوم البرامج والشاشة لعرض قصص وأعمال الجمعية. وقال رئيس وكالات الدعاية والإعلان بالمدينةالمنورة إياد عبدالوهاب بافقيه إن «الإعلانات التي تبث في التلفاز والطرقات عن الأعمال الخيرية وطلب التبرعات للجمعيات الخيرية ليست مجانية، وتدفع مقابلها مبالغ مالية كبيرة، حيث يمكن للجمعية الخيرية الواحدة أن تدفع ما يزيد عن مليون ريال و250 ألف ريال لتنظيم حملة إعلانية في شهر رمضان، وفي حال تم الاتفاق مع إعلاميين ونجوم برامج للإعلان عن خدمات الجمعية الخيرية يرتفع الإنفاق في هذا الشهر إلى 5 ملايين ريال». وأضاف أن «الجمعيات الخيرية تتنافس في شهر الخير، وتنفق هذه المبالغ الباهظة على نشر الإعلانات للتعريف بأنشطتها وأعمالها بين المتبرعين والتجار». وأوضح بافقيه أن «الجمعيات تزيد من إعلاناتها في شهر رمضان عادة، نظرا لروحانية الشهر الكريم، وإقبال المشاهدين على العمل الخيري». وأبان رئيس وكالات الدعاية والإعلان في المدينةالمنورة أن «هناك جمعيات صغيرة تصل إلى المحتاجين سريعا وتحصل على متبرعين دون دفع تلك المبالغ، باستخدام فكرة الإعلان الحي القائمة على توزيع البرشورات التعريفية».