رأس الأمين لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اجتماع مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وذلك بمقر الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة، بحضور الأمين العام للهيئة حسن بن درويش شحبر، وأعضاء المجلس. مسؤولية دولية ألقى العيسى كلمة في مستهل الاجتماع، أكد فيها على أهمية المهام والأهداف التي تم تأسيس الهيئة لتحقيقها، مبيناً أن رابطة العالم الإسلامي عبر هيئة الإغاثة تضع على عاتقها مسؤولية العمل في جميع أنحاء العالم، باعتبار أن مهمة الرابطة مهمة مرتبطة بالرسالة الإنسانية للإسلام. وأهاب بحرص الهيئة في أعمالها وبرامجها على التعاون مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات الدولية التي تعمل بتصاريح نظامية، داعيًا إلى ضرورة الاضطلاع بالمزيد من المسؤولية الإسلامية بخاصة والإنسانية بعامة، لاسيما في هذا الوقت الذي يواجه فيه الإسلام والمسلمون تحديات كبيرة على الرغم من أنه دين الرحمة بالإنسانية أجمعين، وحاولت همجية التطرف الإرهابي تغييبها في عقولٍ تتلقى معلوماتها من زاوية واحدةٍ ضيقةٍ. عالمية الإسلام قال العيسى: إن برامجنا الإغاثية حول العالم تعالج وتكفل وتطعم وتسقي المسلم وغير المسلم، والإسلام علّمنا ذلك وأدبّنا بهذا الخلق الرفيع، حيث بيّن لنا أن في كل كبد رطبة أجراً، وحثنا على إطعام الأسير وهو العدو المحارب في أسره، وبهذا الوجدان الإسلامي الكبير في رحمته واعتداله وسِلْمه كانت عالمية الإسلام. قرض حسن تناول الاجتماع عددا من الموضوعات، في مقدمتها الموازنة التقديرية للهيئة للعام الحالي، والتقرير الفني عن صندوق الإغاثة الدولي للقرض الحسن، ومتابعة تنفيذ قرارات محضر الاجتماع السابق، بالإضافة إلى عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات في الداخل والخارج. وفي ختام الاجتماع حث العيسى لجان الهيئة والعاملين فيها والمتعاونين معها على مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف التي أنشئت الهيئة من أجلها.