كشفت تغريدة للرئيس دونالد ترمب، عن حسم الإدارة الأميركية موقفها من الأزمة الناشبة بين دول الخليج وقطر المُتهمة بدعم الإرهاب، حيث أشار ترمب إلى أن قادة دول منطقة الشرق الأوسط ألقوا المسؤولية على الدوحة، كونها تمول الفكر المتطرف، فيما أكد مسؤول في مجلس النواب الأميركي في وقت سابق، أن قطر ترعى المتطرفين والجماعات الإرهابية. أسباب الموقف الأميركي تمويل قطر جماعات مصنفة بأنها إرهابية دعمها القاعدة وداعش رعايتها الإخوان وحماس استضافة عناصر من طالبان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، تأييده لإجراءات المقاطعة التي اتخذتها دول عربية ضد دولة قطر، معتبرا أن عزل قطر يشكل «بداية نهاية» الإرهاب. وقال ترمب أمس، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن دول الخليج قالت «إنها ستعتمد نهجا حازما ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير إلى قطر». وأضاف «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب». وكان ترمب غرّد في توتير قائلا «أثناء زيارتي للشرق الأوسط طالبت بوقف تمويل الفكر المتطرف، وأنه لا يمكن أن يكون هناك تمويل للأيديولوجية الراديكالية، فأشار القادة إلى قطر.. انظر». يأتي ذلك، في وقت ذكرت مصادر أن تصريحات ترمب تحسم موقفه من الأزمة الناشبة بين دول الخليج وقطر المُتهمة بدعم الإرهاب، لتكون أطراف الإدارة الأميركية واضحة بشأن تجاوزاتها. رعاية الإخوان من جانبه، كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أد رويس بوضوح، أن قطر تقدم الدعم المادي للإرهابيين، وترعى جماعات إرهابية مثل جماعة الإخوان، وحركة حماس، وتبيح تمويل تنظيمي داعش والقاعدة. وأكد أد رويس، أن دولة قطر تقدم الدعم المادي للإرهابيين، مضيفا «وإذا لم تصل رسالتنا للقطريين، التي تقول إنهم لا يسيرون في الاتجاه الصحيح، هنا علينا تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب». ولفت إلى أن قطر ترعى جماعات إرهابية مثل الإخوان، وحماس، وتبيح تمويل داعش والقاعدة، مردفا «أنا لا أعلم لماذا هناك عناصر من طالبان يعيشون بحرية في قطر؟». وشدد إد رويس على أن الولاياتالمتحدة قد تنقل قاعدتها العسكرية الموجودة في قطر إلى بلد آخر، إذا لم يغير البلد الخليجي من سياساته الداعمة لجماعات متشددة. تمويل الإرهاب أشار رويس إلى أن التعريف الذي يستخدمه عن دولة قطر، أنها دولة ساعدت -دون سبب منطقي- في تمويل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وجماعة الإخوان وحركة طالبان، حسب قوله، متحدثا عن أنه ليس من الملائم أن تستضيف قطر القوات الأميركية على أرضها، وفي الوقت نفسه تدعم جماعات متشددة.