صدر تقرير عن شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أكد فيه أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تتجه لإدراج جماعة "الإخوان المسلمون" ضمن المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تحد من تحركات الجماعة على الصعيد الدولي. وأوضح تقرير الشبكة أن ترمب ما انفك يوجه الانتقادات لسلفه باراك أوباما، على خلفية سعيه للتواصل مع جماعة الإخوان، في الوقت الذي قدم فيه عدد من النواب الجمهوريين وأبرزهم السيناتور تيد كروز، عن ولاية تكساس، مشروع قانون لإدارج الجماعة ضمن التصنيفات الإرهابية. مضيفا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تبعات عديدة، من بينها تجريم تقديم التمويلات لها سواء داخل أميركا أو خارجها، وحظر البنوك المحلية والدولية للتعامل معها، إلى جانب حظر الأشخاص المرتبطين بها من القدوم إلى الولاياتالمتحدة، فضلا عن تسهيل إجراءات ترحيل أي شخص مرتبط بالجماعة أو يعمل معها. تشديد اللهجة تطرقت الصحيفة إلى أن الجماعة صنفت كحركة إرهابية من قبل حلفاء واشنطن ودول أخرى، من ضمنها السعودية ومصر والإمارات المتحدة وروسيا، إلا أن الجماعة دائما ما تؤكد على سلمية تحركاتها. وقال التقرير إنه على الرغم من اعتراضات قيادات الإخوان على المشاريع التي تصنفهم كحركة إرهابية، إلا أن هنالك مؤشرات قوية لدى إدارة ترمب، تشير إلى وجود سياسة متشددة ضد الجماعة ومنها التسريبات التي تؤكد عزم الإدارة الجديدة تصنيفها في قوائم الإرهاب. انتقادات مبكرة استعرضت الشبكة عددا من تصريحات مسؤولي إدارة ترمب التي تدعم هذا التوجه الجديد، حيث أشارت إلى تصريحات وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، خلال جلسة الاستماع لتعيينه، حيث وصف الجماعة بأنها تشابه فكر وتحركات تنظيم القاعدة، وبعض العناصر المتطرفة داخل إيران. يذكر أن الرئيس ترمب سبق أن انتقد جماعة الإخوان منذ عام 2012، حيث حذر من سياسة أوباما المتساهلة مع الجماعة عبر تغريدات له على الموقع الاجتماعي "تويتر"، كما وصف خطوة أوباما بتزويد مصر بعدد 20 مقاتلة من طراز -اف 16، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بأنها "كارثية". تحركات متلاحقة تشدد مسؤولي الإدارة الجديدة سرعة تصنيفها حركة إرهابية انتقادات قديمة لترمب إزاء الجماعة اتهامات لأوباما بالتساهل معها تشبيهها بفكر وتحركات القاعدة تجهيز الجمهوريين لمشاريع تجرمها عواقب التصنيف حظر التعامل المصرفي معها منع دخول أتباعها لأميركا تسهيل ترحيل مسؤوليها تجريم تمويلها محليا ودوليا