من وراء خبرة متراكمة تقف إدارة مرور المدينةالمنورة بكافة طاقتها البشرية يوميا على الحركة المرورية في أرجاء المدينة خلال شهر رمضان المبارك، مغطية الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف، فيما تحظى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالنصيب الأكبر من الكوادر المرورية، باعتبارها القلب النابض للمدينة، خاصة في أوقات الذروة. وبين مدير مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد صلاح الجابري، أن انتشار فرق المرور في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف يكون على مدار الساعة، إلا أن الانتشار المكثف لرجال المرور يكون منذ ال5 عصرا وحتى خلو المنطقة المركزية من المركبات وحركة المشاة بعد صلاة التراويح يوميا. وأشار إلى أن مهام رجال المرور في المنطقة المركزية تبدأ بنقاط المنع على حدود المنطقة المركزية للمركبات الكبيرة التي قد تتسبب في إعاقة حركة المركبات والمشاة، إضافة إلى ذلك يعمل رجال المرور على تسيير الحركة في الطرقات الداخلية للمنطقة المركزية والوقوف على انسيابيتها، والعمل على منع الوقوف على جانب الطريق، إضافة إلى إدارة حركة الحشود، سواء عند الدخول إلى المنطقة المركزية أو الخروج منها. وأهاب العقيد الجابري بالمواطنين والمقيمين إلى استخدام النقل الترددي عند الاتجاه إلى المسجد النبوي بدلا من استخدام المركبات الخاصة، للتقليل من حجم المركبات القادمة إلى الحرم.