أعلنت باكستان أمس إعادة فتح معبر شامان الحدودي مع أفغانستان بمناسبة حلول شهر رمضان، بعد أسابيع على اشتباكات وقعت بين البلدين. وقال الجيش الباكستاني في بيان، إنه أعاد فتح الحدود «لأسباب إنسانية»، مؤكدا أن الجانب الباكستاني بات تحت السيطرة بعد «صد شرطة الحدود الأفغانية»، مضيفا أنه «لن يسمح بعد اليوم بأي خرق للحدود». ويعد شامان معبرا حدوديا أساسيا للعلاقات التجارية بين باكستانوأفغانستان، وأقفل في مطلع مايو الجاري، عندما فتح جنود أفغان النار على فريق إحصاء باكستاني، مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين على الأقل ووقوع ضحايا في صفوف العسكريين الباكستانيين لم يعرف عددهم. وتتهم السلطات الأفغانية الموظفين الباكستانيين بالدخول إلى الجانب الأفغاني من الحدود ومحاولة إحصاء الناس الذين يعيشون هناك. اختطاف صينيين يأتي ذلك في وقت اختطف ثلاثة مسلحين مواطنين صينيين من كويتا، عاصمة إقليم بلوتشستان، ونقلوهما لمنطقة مجهولة في سيارة لا تحمل لوحات مرورية. وأفادت مصادر الشرطة بأن المختطفين كانوا متنكرين بزي الشرطة المحلية وادعوا أنهم ينتمون للشرطة الجنائية. وفيما لم تذكر أي جهة مسؤوليتها عن الحادث لكن يعتقد أن منظمة جيش تحرير بلوتشستان تقف وراء العملية بهدف الحصول على فدية. إلى ذلك، قتل مدني باكستاني، أمس، إثر قصف نفذته قوات حرس الحدود الإيرانية بقذائف هاون على الأراضي الباكستانية في منطقة بانجغور، بولاية بلوشستان الحدودية. وذكرت صحيفة «ذا إكسبريس تريبيون» الباكستانية نقلا عن القوات شبه العسكرية بالولاية، إن القصف الإيراني أسفر عن مقتل «كريم جان»، بعد أن استهدفت قذيفة هاون عربة كان يقودها قرب الحدود مع إيران.