حذّر عدد من مشايخ الشيعة بالمنطقة الشرقية من عدم استخدام الأسلحة والتورط بحمله في وجه الدولة أو المواطنين، لأن العنف والإرهاب ليس طريقا مشروعا لحل المشاكل، بل يؤدي إلى تهديد مصالح العباد والبلاد وسفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار. وجاء في بيان أصدره ثمانية مشايخ شيعة، «إن أمن البلاد وإدارة شؤونها هي مسؤولية الدولة وحدها، ومن هنا ندعو كل من تورط بحمل السلاح إلى إلقاء سلاحه والانقياد للقانون والنظام لكي لا يستمر هذا التأزم في المنطقة»، موضحين أن ملاك المنازل في حي المسورة بالعوامية تمكنوا من تسلم تعويضاتهم، مشيرين إلى أهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس، إذ يسكن في البلدة آلاف من المواطنين الأبرياء، مهيبين برجالات العوامية أن يقوموا بدور فعال لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع. ووقع البيان كلا من: الشيخ عبدالله الخنيزي، والشيخ علي الناصر، والشيخ منصور السلمان، والشيخ حسن الصفار، والشيخ عبدالكريم الحبيل، والشيخ يوسف المهدي، والشيخ غالب آل حماد، والشيخ حسن الخويلدي، وسألوا الله أن يفرج معاناة أهالي العوامية وأن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه.