طالب وزير العدل الألماني هيكو ماس أمس، بفصل جنود الجيش الألماني الممجدين للعهد النازي، محذرا من وضع القوات المسلحة في مواضع الاشتباه، وذلك على خلفية القبض مؤخرا على ضابط في الجيش مرتبط باليمين المتطرف، كان قد انتحل صفة لاجئ سوري وحصل على مخصصات من أموال اللاجئين، ويشتبه في اشتراكه مع طالب ألماني وجندي آخر بالتخطيط لهجوم كبير يستهدف رموزا سياسية داخل ألمانيا. وسبق أن تم العثور على تذكارات نازية في إحدى الثكنات العسكرية الألمانية، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى إجراء تفتيشات واسعة لكل الثكنات والمقرات التابعة للجيش، وأحدثت موجة من الجدل والانتقادات لوزيرة الدفاع ارسولا فون دير لاين.