ثمّن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، الجهود المبذولة من فريق العمل باللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف»، في ظل المتابعة والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد. وأثنى على الحملة التي تهدف إلى القضاء على مخالفي نظام الإقامة والعمل وتعقب المخالفين لتسوية أوضاعهم، وفق عمل وطني له أبعاد كبيرة جدا على الوطن وأمنه واقتصاده، يسهم في حماية الحدود وأمن وسلامة الوطن وخلوه من المخالفين، مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله رجال الأمن للحفاظ على أمن ومكتسباته، وأكد على أهمية استشعار الأمانة من المسؤولين والمواطنين، مبينا أنه عندما يصل عدد الأجانب إلى نسبة 40% من عدد السكان تعلن حالة الطوارئ، ودعا إلى أهمية عدم إيواء المخالفين أو التستر عليهم، وأن يكون الجميع غيورا على وطنه وحمايته، واستشعار الأمن، والتفاعل مع الحملة لتخرج لنا نتائج إيجابية، حاثا جميع القطاعات الحكومية والأهلية على التعاون مع القطاعات العسكرية لنجاح الحملة والقضاء على المخالفين، وأن يكونوا عونا للحملة، تجاه المخالفين الذين هم معول هدم للوطن. جاء ذلك، خلال لقاء أمير منطقة القصيم، أمس، في قاعة المؤتمرات بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود، اللواء جمعان الغامدي، وأعضاء الفريق الذين يزورون المنطقة حاليا. واستمع أمير منطقة القصيم خلال اللقاء لشرح مفصل من اللواء الغامدي عن أعمال الفريق الذي يمثل قطاعات وزارة الداخلية، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، مبينا أهداف الفريق في الوقوف ميدانيا وتذليل المعوقات في تطبيق عمل الحملة، والعمل على سرعة الإنجاز والتواصل مع الجهات المعنية كافة. وكشف مدير شرطة منطقة القصيم، اللواء بدر الطالب، أن عدد من تم ضبطهم منذ بداية هذه الحملة مطلع رجب الماضي وحتى أمس في القصيم 3822 مخالفا للإقامة والعمل، وعدد المقبوض عليهم من المخالفين منذ بداية العام الحالي وحتى يومنا هذا 21344 مخالفا للإقامة والعمل، لافتا إلى أن هذا يأتي استمرارا لما تؤديه الجهات الأمنية من دور بارز في هذا الخصوص، إذ بلغ من تم ضبطهم خلال العام الماضي 33066 مخالفا.