رغم أنهما يعدان من أكثر الفرق السعودية بلوغا لنهائي كأس الملك، إلا أن طرفي نهائي المسابقة هذا الموسم الهلال والأهلي لم يتواجها في المباراة الختامية للمسابقة خلال 42 نسخة سابقة سوى مرتين فقط، واللافت للنظر أنه في كلتا المرتين السابقتين كان أحد الطرفين متوجا بلقب الدوري، وينجح الفريق الآخر في منعه من تحقيق الثنائية وخطف اللقب من أمامه، ويأمل كل من الفريقين في فك الارتباط في ما بينهما بالنهائي الثالث الذي يجمعهما في مسابقة الكأس. نهائي أول شهد موسم 1977 اللقاء الأول بين الأزرق والأخضر في نهائي كأس الملك، وتحديدا تحت رعاية الملك خالد بن عبدالعزيز، على إستاد الملز «الأمير فيصل بن فهد حاليا»، وكان الهلال توج قبلها ببطولة أول دوري ممتاز، وحل الأهلي في المركز الثالث، خلال ذلك النهائي تقدم سلطان بن نصيب للهلال بالهدف الأول، و بعد وصول الملك خالد نجح الأهلي في تعديل النتيجة عن طريق أحمد الصغير، الذي أضاف الهدف الثاني لفريقه، وسجل سعد الحربي الهدف الأهلاوي الثالث ليتوج قلعة الكؤوس باللقب. رد الدين في موسم 1984 توج الأهلي بلقب الدوري الممتاز، وبلغ نهائي كأس الملك ليواجه الهلال صاحب المركز السادس في الدوري، الذي حجز مقعده في النهائي الذي رعاه الملك فهد بن عبدالعزيز، على إستاد الملز أيضا، ويومها تمكن الزعيم من رد الدين لمنافسه بعد 6 سنوات وظفر بالذهب الأغلى، بعد أن وضعه خالد الغانم متقدما بالهدف الأول في الشوط الأول، قبل أن يعزز منصور بشير تقدم الأزرق بالهدف الثاني ويؤكد فهد المصيبح تفوق فريقه بالثالث، ليختتم عبدالرحمن القحطاني مهرجان الأهداف الزرقاء بالهدف الرابع. حصد الثنائية منذ انطلاق الدوري السعودي موسم 1977 واعتباره مع كأس الملك البطولتين الأهم في الرياضة السعودية، وإلى موسم 1990 حينما توقفت مسابقة كأس الملك وبات وتغير مسمى الدوري إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين منذ 1991 وحتى موسم 2007، ليعود الدوري إلى مسمى الدوري السعودي وتعود مسابقة كأس الملك للظهور مجددا مع موسم 2008 حتى الآن، نجح الأهلي في الجمع بين البطولتين الكبريين مرتين موسم 1978 حينما توج بالدوري وكأس الملك، وفي الموسم الماضي 2016 بعدما عاد للظفر بالدوري بعد غياب وختم موسمه بلقبه المفضل كأس الملك، وهو ما سار عليه النصر موسم 1981 عندما توج بالدوري والكأس، فيما لم ينجح الهلال في تحقيق تلك الثنائية.