تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية اليوم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، والذي يقام تحت شعار «مستقبلهم هو مستقبلنا»، ويرمز لأهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي، خاصة الطيور المهاجرة كونها أحد مؤشرات صحة وتوازن بيئة الأرض. وقال نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني في بيان أمس، إن «الحملة تهدف إلى إذكاء الوعي بحفظ الطيور وإدارة موارد الطبيعية من أجل مستقبل أفضل للبشرية، وجميع الأنشطة التي تنظم في اليوم العالمي للطيور المهاجرة ستلقي الضوء على التنمية المستدامة من أجل البشر والحياة الفطرية، والترابط بين الإنسان والطبيعة، والأنواع الفطرية المهاجرة، لا سيما الطيور». وأضاف أن «الفعاليات ستسلط الضوء على الإنجازات التي تحققها المملكة للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، بصفتها عضوا في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، وفي اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعة الحيوان والنباتات الفطرية، واتفاقية التنوع الأحيائي». وأوضح تطواني أن «قرار مجلس الوزراء مؤخرا بالموافقة على انضمام المملكة إلى مذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في إفريقيا وأوروبا وآسيا تأكيد على الحرص على دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للحفاظ على هذه الثروات الفطرية المتجددة، وتعزز المذكرة الإجراءات الدولية للمحافظة على الطيور الجارحة من مجموعات رتبة الصقريات ورتبة البوم والعقبان والنسور، في 131 دولة»، مشيرا إلى أن المذكرة تتضمن 93 نوعا من الطيور الجارحة.