تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية دول العالم غداً في الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية تحت شعار " الاستماع الى أصوات الشباب " وبين نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد علي تطواني، أن مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية للاحتفال بهذه المناسبة ، بعدد من الفعاليات الإعلامية والتوعوية يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو ولى ولى العهد- حفظهم الله - في مجال المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة ويؤكد على أهمية التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي من أجل تحقيق الرفاهية للبشرية جمعاء. وأكد أن تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للحياة الفطرية واختيار شعار "الاستماع الى اصوات الشباب " يهدف الى ضرورة إشراك وتمكين الشباب وتشجيعهم على تبنى قضايا المحافظة على الحياة الفطرية المهددة بالانقراض. وفقا لما اقره الاجتماع ال 17 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية CITES، الذي يدعو إلى تمكين وإدماج الشباب في الحفاظ على الحياة الفطرية. وإشراكهم في مجابهة المهددات التي تقع على البيئة وتنوعها الأحيائي ومن بينها المخاطر الناجمة عن عمليات الاتجار الغير مشروع بالحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالإنقراض ومنتجاتها حول العالم. وتشجيع الشباب على اتخاذ مواقف واتجاهات إيجابية للحفاظ على البيئة والحياة الفطرية. وأضاف المهندس تطواني أن المملكة أصبحت عضواً في اتفاقية سايتس في عام 1416ه ،كما صدر نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها في عام 1421ه والذي يعد التشريع الوطني لتطبيق هذه الاتفاقية وتم تكليف الهيئة السعودية للحياة الفطرية بتولي تطبيقه. وأفاد أن اتفاقية سايتس لا تزال واحدة من أقوى الأدوات في العالم للحفاظ على الحياة الفطرية من خلال تنظيم التجارة في الآلاف من الأنواع التي يتم تداولها دوليا وتستخدم من قبل الناس في حياتهم اليومية من الغذاء والرعاية الصحية والإسكان والتذكارات السياحية، ومستحضرات التجميل أو الأزياء. .وهي بذلك تنظم التجارة الدولية في أكثر من 35،000 نوع من النباتات والحيوانات، بما في ذلك منتجاتها ومشتقاتها . ويسعى نظام تراخيص سايتس لضمان أن التجارة الدولية في الأنواع المدرجة مستدامة وقانونية ويمكن تتبعها. وثمن سعادته اقرار مجلس الوزراء الموقر مؤخرًا الموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية إلى مذكرة التفاهم بشأن حفظ أسماك القرش المهاجرة ، ومذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في إفريقيا وأروبا وآسيا. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثامن والستين بتاريخ 20 ديسمبر 2013م أقرت الثالث من شهر مارس من كل عام يوماً عالمياً للحياة الفطرية وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الإتجار في الكائنات الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها(سايتس) عام 1973م التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من يوليو عام 1975 م