انتقلت عدوى تحطيم كاميرات نظام " ساهر " المروري لرصد المخالفات من بريده في القصيم إلى العاصمة الرياض، بعد أن عمد شابان إلى تحطيم كاميرا نظام "ساهر" في حي الخليج - شرق الرياض - بحجر والهروب من الموقع سريعا قبل أن يفيق سائق مركبة الكاميرا المتحركة من شدة الصدمة. وكانت مركبة تابعة لنظام "ساهر" المروري متوقفة على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحي الخليج "شرق الرياض"، ظهر أمس، قد تعرضت لاعتداء من قبل شابين عبر قذف "صخره كبيرة " على الكاميرا المتحركة الموجودة في مؤخرة المركبة ,أدت لتهشم الزجاج الخلفي للمركبة وتلف كاميرا ساهر بشكل كامل . وعلمت "الوطن"، أن الجاني طورد من قبل أحد الماره " ضابط في أحد القطاعات العسكرية"، والذي أدلى بمعلومات حول مركبة الجاني "كامري فضية اللون"، وعليه تم التعميم على المركبة للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن. من جهة أخرى، تتباحث إدارة المرور حالياً لضمان سلامة كاميرات ساهر والقائمين عليها ميدانياً , وسط وجود بوادر تمرد من قبل البعض على وجود الكاميرات , خاصة مع الحادثة التي وقعت بمدينة بريدة و التي كان بطلاها شابيين يقود أحدهما مركبته بسرعة فاقت 160كيلو مترا وقذف الكاميرا بقطعة معدنية كادت تقتل قائد المركبة التي تحمل كاميرا ساهر ومن بعدها فرضت السلطات الأمنية حماية دائمة لجميع كاميرات ساهر المرورية بمنطقة القصيم وذلك بمرافقة جميع مركبات ساهر. إلى ذلك نفى مصدر مروري صحة ما تدوول في الأيام الماضيه عن إيقاف نظام ساهر المروري , كاشفاً عن وجود المزيد من الدعم و التأييد الرسمي للبرنامج , إذ تم ضخ المزيد من الكاميرات المتحركة في العاصمة وفي باقي مناطق المملكة المشمولة بالخطة التطبيقية للنظام المروري الصارم والأكثر جدلاً منذ تأسيس الإدارة العامة للمرور.