شنت إسرائيل غارة جوية أمس استهدفت مستودع أسلحة لميليشيات حزب الله اللبناني في محيط مطار دمشق الدولي، موضحة أن إيران تستغل المطار كجسر جوي لإمداد حلفائها، فيما قالت وسائل إعلام تابعة لنظام بشار الأسد إن إسرائيل استهدفت بصواريخ عدة فجر أمس موقعا عسكريا جنوب غرب المطار ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية. كما أقر أعلام حزب الله اللبناني، بعد ساعات على وقوع الهجوم بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مستودعا وخزانات وقود، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار أعقبه حريق في المكان نفسه. انفجار ضخم قال شاهد يقطن في جنوب شرق العاصمة إنه سمع قرابة الرابعة صباحا صوت انفجار ضخم، مضيفا أن الكهرباء كانت مقطوعة وأنه رأى كتلة كبيرة من النار. وكانت مصادر في المعارضة قد ذكرت في وقت سابق، أن ضربات صاروخية استهدفت مستودع ذخيرة وقاعدة قرب المطار تستخدمها ميليشيات تدعمها طهران، فيما قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الطيران الإسرائيلي استهدف السرب العسكري داخل المطار بخمس غارات يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي مواقع قرب العاصمة دمشق، بينها مطار دمشق، حيث تحدثت تقارير عن استهداف إسرائيل لصواريخ أو أسلحة يتم نقلها إلى حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سورية. توافق بريطاني أميركي أعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن بريطانيا ربما تجد صعوبة في رفض طلب من الولاياتالمتحدة للمساعدة العسكرية في سورية إذا قرر الرئيس دونالد ترمب اتخاذ إجراء ضد بشار الأسد، بسبب استخدام أسلحة كيمياوية. وكانت الولاياتالمتحدة قد اتهمت قوات النظام بشن هجوم في الرابع من أبريل الجاري، قتل خلاله العشرات جراء الغاز السام. وردت واشنطن بهجوم صاروخي على قاعدة جوية في سورية، وقالت إنها لن تتغاضى عن استخدام الأسد للكيمياوي. وأيدت بريطانيا الرد الأميركي على الهجوم الكيمياوي، لكنها لم تشارك فيه بصورة مباشرة، غير أن جونسون لمح إلى أن حكومته ستدعم ترمب عسكرياً إذا طلب منها ذلك في حال وقوع أي هجوم بالأسلحة الكيمياوية مستقبلاً.