أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة جهود المملكة في العمل الإنساني ممثلة بالمركز وما قدمته للمنكوبين في العالم، والمشروعات المختلفة التي يقدمها للدول المنكوبة وخصوصا في اليمن وسورية. وأكد أن المركز استطاع خلال عمره القصير أن يمد جسور العطاء والإنسانية إلى 37 دولة، ويكون شبكة محكمة من أكثر من 102 شريك محلي وإقليمي ودولي، لتنفيذ أكثر من 191 مشروعا إغاثيا في جميع أنحاء العالم. عمل إنساني ممنهج أوضح الربيعة لعدد من وسائل الإعلام الروسية بمناسبة زيارته الرسمية لها تلبية لدعوة المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، أن المركز استطاع منذ إنشائه إيصال المساعدات للعديد من الدول في عمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع أو تمييز وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان، وتبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة. مساعدات إغاثية لليمن وبين أن المركز قدم لليمن مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، ووصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات، واستفاد منها المنكوبون في تعز وصنعاء وحجة وصعدة وكل المدن والمحافظات اليمنية بغض النظر عمن يسيطر عليها. وأكد أن المركز في مقدمة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن. وأفاد الدكتور الربيعة أن المركز لم يقف مكتوف الأيدي فيما قابله من صعوبات في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية، حيث بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما استخدم الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين للمناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، مشيرا إلى تعنت المليشيات الحوثية في حجب تلك المساعدات التي يقدمها المركز للمتضررين أو نهبها.