أجمع أولياء أمور طالبات كلية العلوم والآداب للبنات بظهران الجنوب، على ضرورة تقديم الاختبار النهائي للفصل الدراسي الثاني لطالبات الكلية البالغ عددهن أكثر من 3 آلاف طالبة، حيث يصادف زمن الاختبار نهار شهر رمضان المبارك، بمقر كلية البنات بمحافظة سراة عبيدة، إذ يتحتم عليهن قطع مسافة تزيد على 200 كلم ذهابا وإيابا تقريبا وبشكل يومي. ويأتي ذلك بعد قرار اللجنة الأمنية تعليق الدراسة في مقر الكلية وسط ظهران الجنوب، كونها تقع ضمن النطاق الأحمر، ونقل مقر دراسة طالبات الكلية إلى كلية البنات بسراة عبيدة، كإجراء أمني احترازي، للمحافظة على سلامة جميع منسوبي الكلية. خطر الطريق شدد عبدالكريم قاسم آل طوق «ولي أمر طالبة» على ضرورة تقديم اختبارات طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة ظهران الجنوب، أسوة بمدارس التوأمة الواقعة ضمن النطاق الأحمر. وقال «إن الطالبات يعانين يوميا من تنقلهن عبر طريق خطر، وإلى مسافة تزيد على 200 كلم ذهابا وإيابا، وبقائهن حتى ساعات متأخرة من المساء، جراء ضم طالبات كلية ظهران الجنوب إلى كلية البنات بسراة عبيدة، وما ترتب على ذلك الإجراء من زيادة أعداد الطالبات، فوق الحد الأقصى لسعة المبنى، وبالتالي ضيق قاعات التدريس والتمديد في اليوم الدراسي كل ذلك زاد من معاناة الطالبات». معاناة الأسر أكد عوض محمد آل عريعر «ولي أمر طالبة» انسحاب مئات الطالبات من مقاعد الدراسة، وبقائهن في المنازل نتيجة عدم قدرتهن على تحمل الصعاب، التي ظهرت لهن خلال العام الدراسي الحالي. وأشار آل عريعر إلى أن المشكلة تفاقمت بتحديد وقت اختبارهن في شهر رمضان المبارك، مما يزيد من معاناة أسرهن، في اختلاف أوقات أداء الطلاب والطلاب للاختبارات. وطالب فهد محمد آل مداوي، بتوفير قاعات لاختبار طالبات كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب في أحياء الطلحة والغيل الواقعة ضمن النطاق الأصفر، تسهيلا عليهن من قطع طريق محفوف بالمخاطر وبشكل يومي.