طالبت حركة تطلق على نفسها اسم «أحرار صنعاء»، القوى السياسية والعسكرية والمدنية والقبائل اليمنية بالوحدة لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثيين المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، واصفة إياهم ب«الطغاة والإماميين الجدد الذين انقلبوا على الشرعية، وقوضوا مؤسسات الدولة». ودعت الحركة، في بيانها الأول الذي وزعته أمس بشكل علني، وألصقته على أماكن عامة بشوارع صنعاء، اليمنيين إلى مواصلة النضال لتطهير بلادهم من ميليشيات الحوثي الإمامية بمختلف الوسائل. وقال البيان «امتداداً لنضالات وتضحيات أحرار ثورة 26 من سبتمبر، وإيمانا بأهدافها التي أعادت للشعب اليمني حريته وكرامته، وأنهت حكم الكهنوت الإمامي، الذي سلط سيفَ الظلم، والجهل، والفقر على رقاب اليمنيين قروناً طويلة، واستجابةً لتطلّعاتكم الصادقة في التخلص من الإماميين الجدد، الذين انقلبوا على النظام الجمهوري وقوضوا مؤسسات الدولة، وجوّعوا الشعب، وامتهنوا كرامة المواطن، وسفكوا دمه بغير وجه حق، ونهبوا مقدرات الوطن، ودمروا الجيش اليمني، وسخروا أسلحته لقتلكم، وترويعكم، وتدمير أرضكم، وأرادوا انتزاع اليمن من حضنه العربي والجمهوري، ورميه في أحضان ولاية الفقيه الفارسي، نعلن نحن حركة أحرار صنعاء إحياء ثورة سبتمبر بأهدافها السامية، وإطلاق شرارتها الثانية، ونعاهد الله والوطن ثم نعاهدكم ألا تخفت جذوتها حتى تطهير هذه الأرض المباركة -ابتداءً بالعاصمة- من ميليشيات الحوثي الإمامية بكل الوسائل الثورية المشروعة». رسالة مهمة أوضح المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن لديه معلومات عن حركة أحرار صنعاء ومن يقف خلفها، غير أنه لا يفضل الحديث عنها، مشيرا إلى أن أبناء اليمن يقفون يدا واحدة ضد عناصر الانقلاب، التي دمرت الوطن والإنسان، ومبينا أن بيان الحركة يعد رسالة مهمة للانقلابيين في هذا التوقيت. مضمون البيان التأكيد على مبادئ ثورة سبتمبر المطالبة بمواصلة النضال توحيد كافة القوى اليمنية لم شمل القبائل في مواجهة الانقلاب كشف انتهاكات الميليشيات