استخدمت روسيا أمس حق النقض «الفيتو» لمنع إقرار مشروع قرار بشأن التحقيق في مجزرة الكيمياوي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية. وفي جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار أمس، وافقت 10 دول، ورفضت دولتان بينهما روسيا، وامتنعت 3 دول عن التصويت. وكان مندوب الاتحاد الروسي في مجلس الأمن قد قال قبل التصويت إنه لا ضرورة الآن لتمرير هذا المشروع. فيما أعلنت بريطانيا عقب التصويت أن روسيا استخدمت حق النقض للمرة الثامنة من أجل حماية النظام السوري. وفي جلسة سابقة للمجلس أمس، قال المندوب البريطاني في الأممالمتحدة ماثيو رايكروفت إن مصداقية روسيا انهارت أمام العالم بسبب وقوفها إلى جانب الأسد، مؤكدا أنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية. دونالد ترمب، بشار الأسد، ب«الحيوان والشرير والسيئ للبشرية جمعاء»، ترامب: بشار حيوان كشفت واشنطن النقاب عن تقرير سري للمخابرات الأميركية، مؤكدة أن النظام السوري وروسيا حاولا تضليل العالم عبر معلومات خاطئة وروايات ملفقة عن الهجوم بالغازات السامة الذي تعرضت له بلدة خان شيخون. وقال التقرير الذي نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أجزاء منه أمس، إن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة حتى لا يفقد مناطق يعتبرها حيوية لبقائه. وكان ترمب قد ذكر في تصريحات إعلامية أمس أن «بوتين يدعم الأسد، وهو شخص حيوان وشرير وسيئ، سواء بالنسبة لروسيا، أو للبشرية، والعالم أجمع، عندما يلقي البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس، ثم يجد الأطفال بدون أذرع أو أرجل أو أوجه، فهذا بدون شك حيوان». مؤكدا أن التدخل الأميركي في هذا البلد سيكون عبر شن ضربات جوية جديدة تستهدف النظام. التخلي عن الأسد وسط ضغوط دولية على روسيا للتخلي عن نظام بشار، عقد في موسكو أمس، اجتماع بين وزيري خارجية الولاياتالمتحدة، ريكس تيلرسون، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، وقال الأول إن خطوط الاتصال بين البلدين ستبقى دائما مفتوحة، معربا عن أمله في استثمار محادثاتهما لفهم أسباب وجود اختلافات حادة بين موسكووواشنطن، وإيجاد سبيل لمدّ الجسور بينهما. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي إنه يتوقع إجراء مناقشات صريحة وصادقة مع تيلرسون حول تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه من المهم عدم السماح بتكرار الضربات الأميركية في سورية. وكان تيلرسون أكد قبل الاجتماع عن أمل واشنطن في أن تتخلى موسكو عن دعم الأسد، لأن أفعالا مثل الهجوم الكيماوي الأخير جردته من الشرعية. وأضاف «نأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة، هو بشار الأسد». اعتراضات سابقة لروسيا -4 أكتوبر 2011 منع عقوبات على نظام الأسد لاستخدامه العنف بسورية 4 فبراير 2012 عرقلة قرار يحمل الأسد مسؤولية قتل السوريين -19 يوليو 2012 إجهاض قرار أممي يدين نظام بشار الأسد 22 مايو 2014 منع صدور قرار يحيل ملف النظام إلى الجنائية الدولية 8 أكتوبر 2016 إجهاض مشروع قرار لوقف إطلاق النار في حلب 5 ديسمبر 2016 عرقلة مشروع قرار بإنهاء القتال بأنحاء سورية 28 فبراير 2017 منع عقوبات على النظام لاستخدام السلاح الكيميائي